الحكيمي فارس
تعرض مواطن يمني يحمل جنسية مغربية لعملية إبتزاز ومحاولة نصب من طرف مواطن مغربي إدعى أنه مستشار للملك، وانه على إستعداد لتقديم المساعدة لأجل استخلاص رخصة من المركز الجهوي للاستثمار بالدار البيضاء قصد إقامة مشروع تجاري بالمغرب.
المواطن اليمني الذي كان يطمح إلى إقامة مشروع للطيران الشراعي والقفز المظلي في أجواء مدينة أزمور، وجد نفسه أمام عملية ابتزاز ونصب، بعد مطالبته بتقديم مبلغ ضخم من طرف الشخص الذي إدعى قربه من القصر الملكي مقابل الحصول على التراخيص اللازمة.
وجاءت أطوار هذه العملية إثر الإجراءات الإدارية الطويلة التي مر منها المستثمر اليمني لأجل الحصول على الوثائق اللازمة لبناء مشروعه التجاري. ورغم كونه اول مشروع من نوعه في المغرب إلا أنه صادف مطبات إدارية تسببت في تأجيل انطلاقه.
الامر الذي جعل اليمني محل أطماع العديد من الأطراف، على رأسهم مسؤول في السلطة المحلية على مستوى سيدي علي بنحمدوش بأزمور، أعرب عن رغبته في مساعدته، ليقوم بتنظيم موعد لقاء مع الشخص الذي إدعى نفسه مستشارا للملك.
وحسب ما جاء في المعطيات، تواصل المسؤول الكبير مع المستثمر بعد اللقاء التعارفي الاول، وطلب منه اللقاء في مدينة الرباط مع إحضار مبلغ كبير حدد بثلاثة ملايين درهم لتقديمه للمساعدين الآخرين.
وأمام الإلحاح الكبير للمعني بالأمر، وجد المستثمر نفسه مضطراً للتلبغ عن الواقعة عبر الرقم الاخضر التابع للنيابة العامة، التي باشرت بنصب كمين للمعني بالأمر بشراكة مع المستثمر، انتهى بضبطه متلبساً بالجرم المشهود.
وقد تم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته على السجن المحلي “بعكاشة” بالدار البيضاء، في انتظار إحالته على قاضي التحقيق للنظر في المنسوب إليه.
