ارتفعت سلسلة القضايا بالجزائر التي استهدفت عسكريين بارزين بسبب تورطهم في قضايا فساد والاغتناء الغير مشروع وقضايا أخرى.
ودفع هذا الامر بعض الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات مماثلة إلى النظر في إمكانية الفرار إلى الخارج، خاصة بعد نجاحهم في تهريب الأموال التي اكتسبوها بطرق غير مشروعة.
ارتباطا بالموضوع أشار رئيس مركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني إلى أن رجال الأعمال الجزائريين بدؤوا في السعي للفرار من البلاد، وأوضح أن دولا أوروبية، بما في ذلك سويسرا، بدأت في وضع خطط لتسهيل هروب هؤلاء الأشخاص ما دامت أموالهم موجودة في الخارج.
وشدد المتحدث في خرجة له على منصة “إكس”، على أن : “هذا الخبر يدل على بداية تفكك النظام العسكري الجزائري”. وتابع قائلا: “تشير معلومات مسربة، حول خطة تسهيل الفرار، أن العديد من العسكريين الكبار المحيطين بنشقريحة بدأوا يقدمون أنفسهم بشكل سري على أنهم رجال أعمال ويحاولون الفرار إلى خارج الجزائر”.
في ذات السياق، تساءل ذات المصدر : ” إذا كان عسكريون كبار يفرون من الجزائر من سيبقى في البلاد؟”، قبل أن يؤكد: “قد لا نتفاجأ إذا وجدنا أن جبار مهنا نفسه، بدأ يفكر في الفرار وبدأ في إنشاء قناة تلفزيونية بفرنسا”.
وختم المتحدث قوله : “هذه المؤشرات تدل على أن الجزائر مقبلة هذه المرة على حرب أهلية بين المناطق العسكرية”،مشيرا إلى أن: “الوضع الحالي ينذر بانبعاث عشرية سوداء جديدة أخطر”.
