الرئيسية مجتمع الكود ما جاش..ضحايا الزلزال بتارودانت يَرُدُّون على الحرمان من الدعم

الكود ما جاش..ضحايا الزلزال بتارودانت يَرُدُّون على الحرمان من الدعم

كتبه كتب في 5 نوفمبر 2023 - 12:27

يشتكي العديد من المواطنين بضواحي تارودانت من عدم توصلهم بالدعم الشهري المخصص للأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب الحوز، وتخوف معظمهم من حرمانهم من دعم اعادة الاعمار في حالة لم يتم تسوية المشكل.

عين على جماعة تالكجونت المتضررة من هذا الزلزال إسوة بباقي المناطق في اقليم تارودانت،أغلبية السكان يعيشون على وقع الانتظار لما ستسفر عنه شكاياتهم التي تم إيداعها لدى مصالح السلطات الادارية.

محمد مواطن من تالكجونت يقول في تصريحه:”بعد مرور قرابة شهرين إلى غاية اليوم 5 نونبر فان “الأغلبية المطقلة في القرى المدمرة والتي فقدت منازلها كلّيا ماشي غير جزئيا “ماشفت الكود” متوصلتش به”،وذلك في الوقت الذي انتهت عملية صرف  الدفعة الاولى والثانية من المساعدات المالية “2500 درهم” للأسر المتضررة جراء “زلزال الحوز”.

محمد أردف :”السكان كانوا يتوقعون الاستجابة الفورية والتامة للتعليمات الملكية السامية التي أعطيت في هذا السياق بعد جلسة العمل المخصصة لتفعيل البرنامج الاستعجالي المخصص للتكفل بالسكان المتضررين من زلزال الحوز والقاصية بتعبئة كافة الوسائل والتزام السرعة والنجاعة وتقديم المساعدة للأسر المتضررة”،

وأضاف محمد أن ” السكان المتضررين كانوا يتوقعون استجابة السلطات المحلية للنداء الملكي ، لكن مع الأسف الشديد فان الذي حدث هو العكس تماما وأنه بعد مرور شهرين وأيام من الزلزال فان أغلب الأسر ما تزال تعيش في الخيام التي قدمتها هيئات المجتمع المدني من كافة مناطق المغرب والتي لولاها لاستمر المتضررون في العيش في البرد والخلاء دون أن ننفي تدخلات السلطة المحلية’”، مؤكدا أن ” المؤلم هو ان أغلبية الأسر فوجئت بعدم ادراج اسمها ضمن الأسر المستفيذة من الدعم أي منحة 2500 درهم ولم تتوصل بالكود الخاص”.

سوس بلوس رصدت معاناة الاسر هناك بجبال تارودانت و وقفت على مآسي الأسر التي تتساءل عن سبب عدم ادراجها ضمن المستفيدين، وتتخوف من عدم الاستفادة من المنحة المخصصة لاعادة البناء والاعمار “و بحسب تعبير الأسر المحرومة من المساعدة الاستعجالية تعتبر تبريرات السلطات هو أن أغلب الأسر غير مدرجة في اللوائح الرسمية، والسبب غير معلوم ” و “تستفسر الأسر عن أسباب عدم ادرادها في اللوائح” في المقابل أن “هناك شكايات وملتمسات قدمت في هذا الصدد وتنتظر حلولا من السلطات المحلية واللجان الاقليمية”.

وتعتزم الساكنة المتضررة تنظيم وقفات أمام عمالة الاقليم أومسيرات لاحتجاج لدى السلطات لوقف الاقصاء الذي طالهم خاصة ادا لم يتم ايجاد حلول سريعة للمشكل “.

ليستمر الانتظار مع قدوم فصل الشتاء تتضاعف الويلات لساكنة جبال تارودانت بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز وتقض مضاجعهم الشيئ الذي يضع أصواتهم في كف عفريت ويزيد من آلامهم التي يحاولون التأقلم معها ريتما تفرج السلطات عن حلول ناجعة تعيد هؤلاء المواطنين إلى حياتهم الطبيعية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *