أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية يإنزكان بتنسيق مع مصالح ولاية أمن طنجة، مساء أمس الجمعة 27 أكتوبر الجاري،المشتبه فيه الرئيسي في قضية الضرب والجرح المفضي إلى الموت، التي جرى تسجيلها بمدينة إنزكان ليلة الأحد الماضي.
وقد توصلت مصالح الأمن الوطني بمدينة إنزكان، ليلة الأحد 23 أكتوبر الجاري، بإشعار حول قيام مجهولين بنقل شخص في حالة غيبوبة ويحمل جروحا بليغة إلى مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للمدينة، حيث وافته المنية لاحقا بعد إحالته على المستشفى الجهوي بأكادير.
هذه الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، كمرحلة أولى، أسفرت عن توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بكل من إنزكان وأيت ملول، من ضمنهم فتاة، والذين تم تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، من أجل المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت وعدم التبليغ عن جريمة.
التنسيق المشترك بين مصالح الأمن بمدينة إنزكان ونظيرتها بمدينة طنجة، مكّن من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية، الذي كان في حالة فرار، وذلك مباشرة بعد وصوله المحطة الطرقية لمدينة طنجة على متن حافلة للنقل العمومي.
المشتبه فيه، البالغ من العمر 37 سنة،تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
