يعتقد اليابانيون بشكل عام أن بلادهم تتعرض لزلزال ضخم واحد كل مائة عام، وهذا الزلزال يُعتبر تهديدًا كبيرًا للعاصمة طوكيو التي تضم أكثر من 38 مليون نسمة. حيث أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن هذا النوع من الزلازل يحدث بشكل نادر وكان آخره في عام 1923 بقوة 7.9 درجة بمقياس ريختر، وأسفر عن وفاة حوالي 100,000 شخص.
مؤخرًا، أصبحت هناك مخاوف متزايدة من وقوع زلزال هائل في منطقة طوكيو خلال الثلاثين سنة القادمة، وتشير التوقعات إلى أن هذا الزلزال سيكون بقوة 9.1 درجة وسيحدث في بحر الصين الجنوبي بين عامي 2030 و2040. هذه التوقعات تستند إلى نظرية الصفائح التكتونية، حيث تتحرك الصفائح التكتونية بسرعة مختلفة وتصطدم مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى تكوين مناطق زلزالية نشطة.
وفيما يتعلق باليابان، فإن تقاطع صفيحة المحيط الهادئ مع الصفائح الأخرى يخلق منطقة زلزالية نشطة تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تعرضًا للزلازل في العالم. وتعتبر هذه الصفائح التكتونية المتحركة السبب الرئيسي وراء الزلازل في اليابان
الزلزال الذي يُتوقع حدوثه سيكون بقوة فائقة ومركزه قريب من طوكيو، وقد تزيد قوته عن الزلزال الذي وقع في عام 2011 وكان بقوة 9 درجات. وهذا الزلزال السابق تسبب في تسونامي وأضرار كبيرة بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية وأودى بحياة الآلاف.
بالنظر إلى هذه المخاوف المتنامية، يجد الخبراء أنه من الضروري التحضير واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا الزلزال المحتمل والحد من تداولاته المدمرة
