شهدت الجامعة الدولية لأكادير، منتصف الأسبوع المنصرم ميلاد رابطة تهدف إلى خدمة وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات بين مختلف أساتذة اللغة الفرنسية.
وعقدت الرابطة المغربية لأساتذة اللغة الفرنسية، جمعها التأسيسي الخميس الماضي، حضور مختلف أستاذات واساتذة اللغة الفرنسية من جميع الأسلاك الذين مثلو مختلف المديريات الاقليمية والمؤسسات الجامعية بالمملكة، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين والمكونين التربويين.
وبعد عرض ومناقشة بنود القانونين الأساسي والداخلي والمصادقة عليهما، تم التصويت على تشكيلة المكتب المسير للرابطة حيث تم التصويت على عادل المادحي رئيسا للرابطة، نعيمة سغروشني نائبة له، فيما تم التصويت على ادريس لويز كاتبا لذات الهيئة، و سهام الغازي نابة له.
وصوت الجمع العام التأسيسي على حسن بالكراع، أمين مال الرابطة المغربية لأساتذة اللغة الفرنسية، وستة مستشارون وهم:حسينة شكري، ابراهيم سدرام، الحسين ايت ساغ، جمال جبالي، أسامة الجبروني،و رشيد أوحشي.
وتتطلع الرابطة حسب بلاغها الى تأسيس فروع جهوية وإقليمية بمختلف ربوع المملكة، وخلق فضاءات لتبادل الخبرات بين مختلف اساتذة اللغة الفرنسية وتكوينهم.
و تروم نفس الرابطة حسب ذات المصدر إلى تنظيم لقاءات و أنشطة حول مواضيع ثقافية و تربوية و تعليمية، مع إنشاء فضاء للتبادل و اللقاء بين الأساتذة و المهتمين بالشأن التربوي و التعليمي، فضلا عن إحداث روابط تواصلية للرابطة مع الهيئات الحكومية ومؤسسات الدولة والمؤسسات الأجنبية المهتمة بالشأن التربوي والتعليمي وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ذات الاهتمامات المشتركة.
