وحسب مصدر فإنّ اللصوص استغلوا جنح الظّلام وخلوّ المكان من المارة ليقوموا بحفر الحائط بطريقة احترافية، قبل أن يلجوا إلى الوكالة، حيث لم يجدوا سوى مبلغ بسيط وهاتف نقّال.
وأضاف المصدر ذاته أنّ مسؤولي وكالات تحويل الأموال بالمنطقة ذاتها يتّخذون كافة الاحتياطات، كعدم ترك مبالغ مهمّة داخلها، منذ أن قام لصوص في وقت سابق بسرقة وكالة بالطريقة نفسها.
وحلّت بالمكان عناصر الدّرك الملكي بسلوان، حيث تم تحرير محضر معاينة في النازلة، وفتح تحقيق بعد جمع كافة المعطيات والأدلة، في انتظار تحديد هويات اللّصوص المتورطين في هذا العمل الإجرامي.