علمت الجريدة من مصادرها العليمة بأن رجال الدرك الملكي تمكنوا من إلقاء القبض على الجناة الثلاثة المتورطين في جريمة مقتل إيطالي بأورير عمالة أكادير إداوتنان.
وأوضحت مصادر الموقع بأن الجناة اعترفوا خلال التحقيقات، بالجريمة، كما تم العثور لديهم على المسروقات المسروقة من منزل الضحية، بعدما تم نقلها عبر سيارة من نوع هوندا في طريقها لمنطقة ألما، وبهذا يكون رجال الدرك الملكي قد تمكنوا من فك لغز هذه القضية في أقل من 24 ساعة من وقوع الحادث.
وكان رجال الدرك الملكي تمكنوا زوال يوم أمس الجمعة من توقيف المشتبه فيهم بخصوص الجريمة البشعة التي راح ضحيتها إيطالي بأكادير.
وأوضحت ذات المصادر بأنه، تم اقتياد الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي بتغازوت، حيث باشر رجال الدرك الملكي التحقيق الأولي معهم، اعترفوا من خلالها بالمنسوب إليهم.
هذا، و سبق أن قتل رجل إيطالي بحي أزايز بجماعة أورير شمال أكادير أول أمس الخميس 11 ماي الجاري.
وأوضحت مصادر الموقع بأن عناصر الدرك الملكي، ومباشرة بعد وقوع الحادث، استعانت بالكلاب المدربة وطائرة درون من أجل الوصول إلى الخيط الرفيع الذي مكن من التعرف على هوية الجناة.
وأضافت ذات المصادر أن عملية إزهاق روح المواطن الأجنبي الذي ولد سنة 1946 بإيطاليا بدأت بدخول منزله من طرف أفراد عصابة، مشيرة إلى أنه تعرض لطعنات بالسلاح الأبيض على مستوى الظهر والبطن والرجل.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن منزل الضحية تعرض لسرقة محتوياته، مؤكدة أنه استهدف من طرف لصوص آخرين في مناسبات سابقة، مشيرة إلى أن الهالك كان يكتري منزله منذ 15 سنة، نظرا لتواجده في مرتفع جبلي بموقع استراتيجي يطل على أورير وعلى شاطئ المنطقة.
مصادر محلية أكدت أن منزل الهالك سبق وتعرض للرشق بالحجارة في واقعة التحرش بطفل قاصر بالمنطقة، ما أثار سخط سكان المنطقة.
وتم الإشارة إلى أن الضحية توفي متأثرا بالجراح البليغة التي تلقاها جراء طعنه من طرف مجهولين، حيث لفظ آخر أنفاسه حين كان متوجها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير.
