فاز العداء المغربي محمد المرابطي بماراطون الرمال في دورته السابعة والثلاثين، بعد تفوقه يومه الجمعة في المرحلة الخامسة والأخيرة، والتي امتدت على مسافة 42.2 كلم بين الجدايد وكرسي ديال زايد في منطقة الرشيدية.
وقطع محمد المرابطي هذه المرحلة في ظرف 3 ساعات و18 دقيقة و38 ثانية، متفوقا بفارق 5 دقائق عن مواطنه عزيز يشو، الذي حل في الصف الثاني (3 ساعات و23 دقيقة و39 ثانية).
وهذا هو اللقب الأول لأصغر الإخوة المرابطي في ماراطون الرمال. وهو لقب مستحق، بعدما سيطر محمد المرابطي بوضوح على دورة هذه السنة منذ البداية ، وفاز بأربع مراحل من أصل 5.
ويخلف البطل الجديد لماراطون الرمال شقيقه الأكبر رشيد المرابطي، الذي سيطر على هذا السباق لأكثر من عشر سنوات. واضطر الأخير إلى الانسحاب في اليوم السابق للمرحلة الأخيرة بعد حصوله على عقوبة تأخير ب 3 ساعات في الترتيب.
وبحسب اللجنة المنظمة، فقد كشف فحص غير متوقع في حقيبة رشيد المرابطي عن حيازته لطعام يقدمه طرف ثالث وهي ممارسة محظورة بموجب لوائح ماراطون الرمال.
ونفى رشيد المرابطي قيامه بالغش، من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد أنه عوقب ظلما لخطأ يقول إنه لم يرتكبه. ودافع رشيد المرابطي عن نفسه قائلا: “عندما يتم اتهامك بالخطأ، من الأفضل أن تغادر ورأسك مرفوعة”.
وهكذا فقد رشيد المرابطي حلمه بالتوقيع على الفوز العاشر هذا العام، لمعادلة الرقم القياسي الذي سجله حتى الآن لحسن أحنصال الفائز بعشرة ألقاب.
