المتتبع والمحلل لقضايا شمال أفريقيا وخاصة قضية وحدة التراب المغربي والصحراء المغربية، يلحظ بكل جلاء، تكالب الأعداء خاصة دولة استعمارية سابقة وتابعتها ” دولة الجنرالات التي ترفض التقاعد” و التي “ابتلي المغرب بجوارها” ودولة جنوب أفريقيا، هذا دون إغفال من توافقت مصلحته وأهدافه وتسخير الجزائر للقيام بالأعمال الدنيئة خاصة إيران.
فهذا تقرير للقناة الفرنسية باللغة الاسبانية يبث برنامجا حول الصحراء المغربية من 5 دقائق كله أكاذيب وأراجيف لموافقة دعاية المرتزقة وداعمتها ” دولة الرئيس ” كذبون”” بالنظر لحجم الترهات التي تذاع زورا وبهتانا في حق المغرب، فقط لدعم الجماعة الانفصالية الداعمة للارهاب والساجنة للمحتجزين العزل، ما ينم بكل وضوح عن الموقف الواضح للدولة الاستعمارية السابقة.
وهذه رسالة لجنوب أفريقيا كساعي بريد لفائدة المجموعة الانفصالية لدى الامم المتحدة في تحد صارخ لنهج الامين العام وتغاض حد التواطؤ المفضوح مع تلك الجماعة وحاضنتها، المتورطة في كل الأعمال المجرمة قانونا : الارهاب، الاحتجاز القهري، الاتجار الدولي في الممنوعات والمساعدات، تجنيد الاطفال، الاعتداءات الجنسية وهضم حقوق المرأة، وتهديد السلم…
هذا ناهيك، عن ما تقوم به الطغمة العسكرية الجاثمة على أنفاس الجزائريين، والجزمة الثقيلة على عاتق ساكن قصر المرادية؛ الذين يعيشون الزمن الغابر للحرب الباردة بحكم عامل السن، ويكيدون ليل نهار لبلد جار يبادل العداء والقطيعة بمد اليد للمصافحة وطي صفحة الخلاف بالحوار البناء والأخوة الصادقة، ولا يبادل القطيعة ودق طبول الحرب بنفس النهج تبعا لحكمة قيادته وتلاحمها وكل أفراد الشعب، لكن: مصداقا لقول الحق ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
