الرئيسية عدالة حملة “الدخيسي” تواصل دك“ معاقل الإجرام والانحراف بأكادير وضواحيه

حملة “الدخيسي” تواصل دك“ معاقل الإجرام والانحراف بأكادير وضواحيه

كتبه كتب في 15 فبراير 2023 - 22:13

يقود محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، بتعليمات من المدير العام عبد اللطيف الحموشي، منذ نحو شهر حملة أمنية تطهير واسعة بعدد من النقط السوداء بأكادير، لتجفيف منابع الجريمة، وإيقاف مجموعة من المشتبه فيهم بالتورط في ارتكاب جرائم مختلفة.

كما قادت العمليات الأمنية المنجزة، والتي يتابع تفاصيلها عبد اللطيف حموشي، عن الإطاحة بعدد من المبحوث عنهم في عدة قضايا، إثر اقتحام “قلاع الجريمة”، في مجموعة من المناطق الواقعة في محيط المدينة، ومنها تلك التي توجد في النفوذ الترابي للدرك الملكي.

وأسفرت الحملة الأمنية الضخمة عن الإطاحة بعدد من المبحوث عنهم في عدة قضايا، إثر اقتحام “قلاع الجريمة”، في مجموعة من المناطق الواقعة في محيط المدينة، ومنها تلك التي توجد في النفوذ الترابي للدرك الملكي، حيث شملت التدخلات مناطق إنزكان، وتيكوين، ومركز آيت وعميرة، ولقليعة، ودراركة.

و على نفس منوال النتائج المحققة أمنيا، امتدت نتائج هذه الحملة الاستثنائية إلى ما هو أكثر من رفع معدلات زجر الجريمة، بأثر إيجابي انعكس بوضوح على مختلف مظاهر الحياة بالمدينة، وبالأخص على الحركة السياحية بها التي تشهد انتعاشة كبيرة هذه الأيام.

وسخرت الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني لمدير الشرطة القضائية وسائل لوجيستيكية متطورة، من أجل القيام بهذه المهمة، التي كلف بها من طرف المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي وتحقيق الحملة الأهداف المحددة لها.

ويعتمد رجال حموشي خطة متكاملة ومحكمة بشقين وقائي وزجري لإنجاح هذه المهمة الموكلة إليهم، وهي تعتمد بالأساس، على تكثيف التواجد الأمني في مختلف المناطق بالمدينة بدون استثناء، وبالأخص في النقاط السوداء، مع نصب سدود قضائية بتجهيزات متطورة ونقاط تفتيش في مواقع مختلفة، بما في ذلك المنافذ المؤدية إلى أكادير.

كما ترتكز أيضا، على تنفيذ إنزالات صباحية في ملاحقة الأشخاص الذين يشكلون موضوع مذكرات بحث، والتفاعل بسرعة مع الشكايات المقدمة، وكذا تحسين ظروف استقبال المرتفقين لقضاء أغراضهم، وتطهير المدينة من مختلف المظاهر السلبية.

كما أثارت الحملات الأمنية استحسان ساكنة العاصمة السياحية، خصوصا أنها أسفرت عن توقيفات غير مسبوقة، كما سجلت ساكنة سوس هذه الحملة بكثير من الارتياح، داعية إلى استمرارها طوال السنة لما تعود به من إيجابيات متعددة على مظاهر الحياة العامة بسوس، التي حظيت باهتمام خاص ضمن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء، والذي أكد فيه الملك محمد السادس أن الجهة يجب أن تكون مركزا اقتصاديا، يربط شمال المغرب بجنوبه.

وتشير المصادر، إلى أن الحملات لا تنظم بشكل عشوائي، بل بناء على دراسات تنجزها المديرية العامة للأمن الوطني حول الوضعية الأمنية في مختلف مناطق المملكة، وما تخرج به من خلاصات في قراءاتها للأرقام الإحصائية المسجلة حول معدلات الجريمة.

يذكر أن محمد الدخيسي، الذي يشغل، أيضا، مسؤولية مدير مكتب الشرطة الدولية بالمغرب “أنتربول”، والذي سبق أن شغل مسؤولية رئيس المنطقة الأمنية للناظور، كان قد قاد حملات أمنية ضخمة في مدينة مراكش بالتزامن مع نهاية رأس السنة، أسفرت عن توقيف عدد كبير من الأشخاص المبحوث عنهم في إطار جرائم مختلفة، وفق خطة أمنية محكمة لتطويق الجريمة.

وتأتي هذه الحملات في إطار الاستراتيجية الأمنية، التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة، واستتباب الأمن، في مختلف مدن، وأقاليم المملكة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *