باغتت مؤخرا عناصرالدرك الملكي بجماعة الدراركة التابعة ترابيا لعمالة أكَاديرإداوتنان وكرأخطرتجارالمخدرات بكل أصنافها،لكنها لم تستطع القبض عليه إلا بعد معركة طاحنة استعمل فيها كلب شرس ولاكريموجين وسيوف، بعد عملية ترصد ومراقبة بمنطقة خلاء لكن بعد مقاومة عنيفة تم جماح هذا الجانح الخطير المبحوث عنه وطنيا بموجب مذكرات قضائية صادرة في حقه.
وأسفرت عملية المداهمة والتفتيش عن حجز كميات مهمة من المخدرات بمختلف أنواعها وكميات من ماء الحياة (الماحيا) بالإضافة إلى أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وقنينة غاز مسيل للدموع من نوع لاكريموجين ودراجة نارية،في الوقت الذي تم فيه التخلص من الكلب الذي هرب على التو من ذات المكان.
وجاءت هذه العملية في سياق محاربة تجار المخدرات بمنطقة الدراركة التي أصبحت في السنوات الأخيرة ملجأ يأوي عدد كبيرمن تجار المخدرات لمتاخمة المنطقة لواد سوس الذي يختبئ فيه هؤلاء الجانحون،ولذلك تم توقيف العشرات من تجار المخدرات في أوقات سابقة.
هذا،وتم إخضاع الموقوف لتدابيرالحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في انتظارتقديمه للعدالة،مما خلف ارتياحا لدى الساكنة نظرا لخطورة الموقوف الذي كان يتزعم عصابة مختصة في ترويج الممنوعات حيث حولت تلك هذه المنطقة الهادئة إلى محج لعشرات المستهلكين لمختلف الممنوعات.
الصورة ارشيف
