الرئيسية عدالة تفاصيل اعتقال مغتصب تسعة سكرتيرات العيادات الطبية وله سابقة في الاغتصاب بتيزنيت

تفاصيل اعتقال مغتصب تسعة سكرتيرات العيادات الطبية وله سابقة في الاغتصاب بتيزنيت

كتبه كتب في 2 يناير 2013 - 20:48

أنهت مصالح الأمن بالبيضاء، السبت الماضي، كابوسا كان يتهدد الكاتبات العاملات بالعيادات الطبية، إذ يقتحم عليهن المكاتب في أوقات الصباح، مستغلا خلوها، قبل أن يعمد إلى تطبيق سيناريو يعده سالفا، لهتك عرضهن أو اغتصابهن.

وعلمت «الصباح» أن الشرطة القضائية للحي الحسني، ستحيل اليوم (الثلاثاء)، على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، المتهم الذي يبلغ من العمر 25 سنة، بعد الاستماع إليه ومواجهته بالشكايات الموضوعة ضده في مختلف الدوائر الأمنية التي تقع في نفوذها العيادات المستهدفة.

وحسب مصادر متطابقة، فالمتهم أوقف، السبت الماضي، مباشرة بعد انتهائه من هتك عرض كاتبة طبيب، إذ ما إن خرج من العيادة حتى تعقبته وهي تصيح وتذكر ما اقترفه من جرم في حقها ليتعقبه المواطنون ويحاصروه إلى أن حلت عناصر الصقور، وبعد ذلك اقتيد إلى مصلحة الشرطة القضائية.

وأوردت المصادر ذاتها أن المتهم الذي يتحدر من تزنيت ويقيم عند أحد أقاربه بحي الألفة، سبق له أن ارتكب جريمة اغتصاب بمسقط رأسه ليغادره ويحل بالبيضاء، دون أن يعدل عن مواصلة جرائمه.

وأفادت المصادر نفسها أن المتهم قوي البنية ينهج مخططا يرسمه بدقة للإيقاع بضحاياه، إذ يزور العيادة في العصر ويدرس المكان كما يتعرف على الضحية المستهدفة، ويغادر المكان للعودة إليه في الصباح، إذ يعلم جيدا أن الطبيب لا يحل إلا بعد العاشرة صباحا، فيدخل إلى العيادة ويتظاهر أنه يريد علاج ضرس، لتستمهله المكلفة إلى حين حضور الطبيب، وتأمره بالجلوس، حينها يطلب منها أن تدله على المرحاض ليتم له ذلك فيلجه ويطلق صنبور الماء، ثم يخرج ليبلغ المكلفة أن هناك عطبا ينتج عنه تسرب المياه، وما أن تلج إلى المرحاض لاستطلاع الأمر حتى يحكم قبضته عليها داخلها ويتظاهر بأنه سيستل سكينا من جيبه الخلفي لتخضع لرغباته ويهتك عرضها ثم ينصرف.

وأضافت مصادر «الصباح» أن أولى الشكايات ضد المتهم سجلت في ثامن دجنبر الماضي، وأن عدد الضحايا اللواتي وضعن فعلا شكايات ضده، بلغ تسعا، فيما رجحت المصادر ذاتها أن يكون العدد أكثر وأن ضحايا أحجمن عن التبليغ عنه خوفا من الفضيحة.

ولم تستبعد المصادر نفسها أن يكون المتهم مريضا نفسيا، سيما أن بعض المشتكيات أشرن إلى أنه يقوم بحركات غير عادية ويتفوه بعبارات غير مفهومة، وينهي اعتداءه بالاستمناء.

وكانت أفعال المتهم انتشرت بين الأطباء المهنيين في جراحة وتقويم الأسنان، وتسببت في حالة من الخوف لدى العاملات لديهم.

المصطفى صفر

مشاركة