أكدت معطيات خاصة توصلت بها مصادر الجريدة، فرضية غرق مركب الصيد الساحلي بأكادير صنف الجر ” نيدو أمغار 509-8 ”، بعدما تمكن أحد مراكب الصيد بالجر من جلب بعض الآليات التي علقت بشباكه أثناء عملية صيد.
وقالت مصادر مطلعة أن مركب الصيد بالجر ” عادل ” قد عثر خلال رحلة صيد على مستوى المجال البحري لتامري قبالة سواحل مدينة أكادير، على أليات صيد ( ماتاريال ) علقت بشباكه من قبل الدفوف، المانيطا، و الكابلي وقطعة من الشباك، واعتقد ربان المركب أنها آليات مفقودة فقط، قبل أن يتبين بعد ذلك أنها آليات تعود لمركب الصيد نيدومغار.
وتمكن مجهز المركب، وفق ذات المصادر، من التعرف على الآليات التي عثر عليها، لتبقى فرضية الغرق قائمة بقوة، وإن تأكدت الواقعة ستكون فاجعة في ظل الخسائر البشرية المحتملة، إذ أن الطاقم المسجل بسجل البحارة يصل عدده إلى 13، بينما تأكد عدم خروج ثلاثة بحارة ليستقر العدد في 10.
وتبقى الفرضية واردة بقوة رغم أن خافرة إنقاد الأرواح البشرية ” الوحدة ” قد مشطت المنطقة دون العثور على دليل يرجح فرضية الغرق، غير أن” نيدو أمغار 509-8 ”، ظل مفقودا بسواحل أكادير، بعد اختفاء أثره كليا منذ آخر إشارة لجهاز الرصد والتتبع vms يوم الأحد المنصرم على مستوى المجال البحري لكاب غير .
و يجهل لحد الساعة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء اختفاء مركب الصيد أيت نيدومغار، أو غرقه، كما يطرح السؤال حول جدوى استعمال جهاز إرسال إشارات الموقع إذا تعرضت المراكب إلى الحوادث، أو هل كان الجهاز موضوعا بطريقة جيدة و فعالة.
ويُرجح أن بحارة ايت نيدومغار فقدوا حياتهم غرقا، جراء غرق مركبهم بفعل التقلبات الجوية وهيجان البحر، أو لأسباب الفانكو أيضا.
