العالقات بالدشيرة الجهادية، والمهددات بالطرد إلى الشارع بعد تنفيذ حكم الإفراغ في حقهن، وعلم أن عامل الإقليم تكفل بمصاريف كسوتهن، وتنقيلهن إلى مدينة فاس حيث تقيم أسرة الأم.
وذكرت زينة أوفهيم الكاتبة العامة لجمعية صوت الطفل بالدشيرة الجهادية، أن عامل الإقليم تكفل بمصاريف الكسوة والتنقيل منذ أول أمس، وأنها رافقت القاصرات الأربع رفقة جامع بوجا المنسق العام للجمعية إلى مدينة فاس وتم استلامهن لأمهن بفاس وحرر محضر استلام من قبل الأم قبل عودة الجمعية إلى الدشيرة من حيث انطلقت.
وكانت أم القاصرات فرت منذ نهاية الأسبوع إلى وجهة غير معروفة تبين فيما بعد أنها مدينة فاس مسقط رأسها خوفا من تطبيق حكم الإكراه البدني في حقها وإدخالها السجن بعدما عجزت عن تسديد 25ألف درهم للمكري ناتجة عن متأخرات عدم أداء واجب الكراء. أما الأب المتحدر من الدشيرة الجهادية، فقد غادر بيت الزوجية منذ مدة وهام على وجهه بمدينة الدار البيضاء متحللا من مسؤولية إعالةأسرة تتكون من زوجة وأربع قاصرات يعشن وسط غرفة واحدة ضيقة، وكانت الأم قاومت عوادي الزمان ومتطلبات العيش وتمدرس الفتيات، غير أنها بقيت وحيدة تصارع فانهزمت، ولم يرحمها سيف القانون فحكم عليها بالإفراغ، وسداد المتأخرات، فغادرت مكرهة إلى مسقط الرأس حتى لا تعتقل فتترك خلفها بنات لا رحيم لهن.
