توفيت أمس الإثنين، تلميذة لا يتجاوز عمرها 17 سنة، بعد استنشاقها له ثاني أوكسيد الكربون من مجمر للفحم الذي قامت باداخله معها الى حمام المنزل الكائن بجماعة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول.
وحسب مصادر، فان الموتوفية قد عمدت قيد حياتها، إلى إدخال المجمر إلى الحمام للتدفئة، قبل أن يتسرب منه ثاني أكسيد الكربون ليعم المكان ما أدى إلى وفاتها على الفور.
ووجد أحد أفراد الأسرة، جثة التلميذة هامدة، ما دفعه إلى إشعار السلطات المحلية والأمنية، وجرى نقل جثمانها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة إنزكان، بغية إجراء تشريح طبي له لتحديد كافة أسباب الوفاة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.