قال وزير الاتصال الناطق الرسمي بام الحكومة عند حلول بأكادير اليوم السبت 24 نونبر 2012 في إطار يوم تواصلي مع نساء ورجال الإعلام، إن مشكلة إيداع إيداع ملفات المواقع الإلكترونية لدى المحاكم والحصول على وصولات مقابل ذلك من قبل المحكمة، أضحى مسألة ايام قليلة واضاف الخلفي، أنه سيبدر بالتنسيق مع وزير العدل من أجل إعطاء التعليمات بتسليم المواقع وصولات عن إيداع ملفاتها، وأن هذه الوصولات سيعتد بها في إطار مرحلة انتقالية، إلى أن يخرج مشروع القانون الخاص بالجرائد الإلكترونية. وأكد أن حوالي 20 موقعا تم إنشاؤها بالجهة من بينها على الأقل 4 مواع إلكترونية ذات تأثير خاص.
وزير الاتصال أكد أن هذا اللقاء مجرد بداية لانطلاقة طويلة، وقد اختار أن تكون البداية من سوس، واعدا بفتح عهد من التكوينات، في إطار مقاربة تشاركية.
الخلفي وعد بدعم الإعلام الأمازيغي، والمواقع الأمازيغية معترفا بالتهميش الذي طال هذه اللغة لعقود، وكانت عشرات المواقع الأمازيغية تصدر لم يتقبى بها إلا العالم الأمازيغي الذي تشرف عليه الزميلة أمينة بنشيخ. كما وعد بفك مشاكل البث بمجموعة من المنطاق الجبلية.
وقد أعلن الخلفي في إطار حديثه عن 5 أوراش: النهوض بالصحافة المكتوبة/ مشروع التلفزة الرقمية، وقطاع السمعي البصري بصفة عامة، / إلى جانب مشروع تطوير الإطار القانوني للإعلام السمعي البصري، وملاءمة القوانين مع المقتضيات الدستورية الجديدة، وسيحدث في هذا الإطارالمعهد العالي لمهن السينما، الورش االرابع ينصب حول حماية حقوق الفنانين بتنسيق مع مكتب حماية حقوق المؤلف، ويهم بشكل كبير جهة سوس حيث يستغل مجموعة من المبدعين بسبب عدم تسجيل غبداعاتهم، الورش الخامس هو ملف التكوين الصحفي بالجامعة ومراكز التكوين المهني.
سوس بلوس
