انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، فيديو لأم “تعاقب” ابنتها بطريقة وحشية، فقط لأنها “كلات الخنونة”.
وتظهر الأم في الفيديو، وهي تشد شعر ابنتها وتجرها على الأرض، وتصفعها وتسبها، وشقيقها يقوم بتصويرها، قبل أن تقوم بكيها في أنفها.
وفِي تعليقات على الفيديو عبر فايسبوكييون عن سخطهم واستنكارهم لما وقع للطفلة، وما قامت به والدتها، وكتبت إحداهن: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هاد شي كيمرض واش هادي أم و خوها كيصور ضرني خاطري بزاف على البنية الله يكون معاها وأمها الله ياخد فيها الحق”.
وعلق آخر: “قلبي تقطع على ديك لبنيتة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”، وأضاف أحدهم: “مريضة نفسانيا وزيدها مصورها وليحها اشنو زعمة بغا توري الامهات كفاش تربية وهي في الاصل ممربياش”.
وطالب كثيرون في تعليقاتهم باتخاذ أشد العقوبات في حق الأم، وعلق أحدهم: “خاص السلطات تدخل فالعاجل قبل ما نسمعو شي كارثة حيت هاد الأم حاشى تكون أم أصبحت مجنونة تقدر دير شي حاجة فالبنت”.
هذا وقد تفاعلت ولاية أمن تطوان، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأربعاء (25 نونبر)، تظهر فيه سيدة وهي تعرّض طفلة قاصر لاعتداء جسدي في داخل مطبخ ضمن أحد المنازل.
وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها مصالح المنطقة الإقليمية للأمن في مدينة العرائش،حيث تم تشخيص هوية المتورطة في هذا الاعتداء على ابنتها القاصر، وتحديد زمان ومكان ارتكاب هذه الجريمة في مدينة العرائش منذ حوالي ستة أشهر تقريبا.
وتم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في انتظار إحالة المعنية بالأمر على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث التمهيدي.
