أثار ظهور بعض المعدات الموسيقية عبر صفحات فيسبوك بأولاد برحيل شكوكا كثيرة في الأوساط البرحيلية ،بعد أن راجت أخبار حول السطو على تجهيزات وآلات موسيقية بدار الشباب وبيعها في محلات المتلاشيات ،حيث شهد اليومين الماضيين تصعيداً غير مسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن تم الكشف عن هذا الأمر من طرف أحد المواطنين الغيورين على المدينة ،حيث نشر تدوينة عبر حسابه الشخصي يتهم فيها مسؤول محلي بالتلاعب بتجهيزات دار الشباب لأولاد برحيل الشيئ الذي جعل مدير هذه الأخيرة يثور غضباً .
وأجمع بعض الأشخاص في أولاد برحيل على أن مدير دار الشباب هو المتهم الرئيسي في النازلة ،حيث حسب الرأي الشبابي بأولاد برحيل فإن المدير ثبثت في حقه التهمة المنسوبة إليه بالأدلة والبراهين، وعبر أحد الشباب عن موقفه في هذه النازلة قائلا: مازاد الطين بلة هو دخول بعض المسترزقين ممن ينسبون أنفسهم ولاة الأمور في أولادبرحيل لتكذيب تدوينة ذلك المواطن الذي يدافع عن مصالح وممتلكات شباب أولاد برحيل ،وأضاف الشاب :هناك من يحاول تضليل الرأي العام وتدليس الحقيقة بواسطة تضليل المندوب الإقليمي بدوره واعطائه معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة مادفع به للرد عن تصريحات وتدوينات ومقالات الشباب البرحيلي وتكذيبها ،وبعد التوضيح والتفسير إتضح أن المتتبعين للشأن المحلي على صواب,
السيد المندوب الإقليمي فور توصله بالخبر خرج بتوضيح خاص،حيث نفى أن تكون معدات وتجهيزات دار الشباب قد تعرضت للسرقة واستبعد فكرة أن يتم عرضها للبيع ،حيث أبان عن علو كعبه ووعد بأن الأمور سترجع الى نصابها ،كما أكد المندوب الإقليمي لوزراة الشباب والرياضة على أن الأمور ستتخد منحى قانوني وسيتم البحث في الموضوع ومعاقبة كل من روج للهذه الشائعات .
متابعة :سوس بلوس،أولاد برحيل
