استفاقت ساكنة “إيمي أوكادير” التابعة لمدينة فم الحصن بإقليم طاطا ، على خبر إغتصاب طفلة تدعى “إكرام” وهي في عمر الزهور حيث تبلغ من العمر ست سنوات من طرف شخص أربعيني.
وفور علمها بالحادث قامت عناصر الدرك الملكي بجماعة فم الحصن، بإعتقال الأربعيني والذي يشتبه تورطه في جريمة اغتصاب،
و في اتصال هاتفي مع أحد النشطاء الحقوقيين قال لموقع “سوس بلوس” ، انه تم اطلاق سراح المغتصب بعد قضائه 12 ساعة فقط من التحقيق والاعتقال الشيء الذي يعتبر بنقص من كرامة وشرف الاطفال بفم الحصن .
وفي هذا السياق قال أحد النشطاء الفيسبوكيين، أن هذا الفعل “يمس بشرف وتاريخ الحصنيين المشهود لهم بالانتصار لقضايا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية على مر العصور والاجيال بل كانوا في سنوات مضت احدى المناطق التي تزعزع في كل حين أعلى سلطة بطاطا .”
وأضاف نفس المتحدث “ما وقع للطفلة اكرام يسائل الضمير الحصني وتاريخ الاجيال ومستقبلها كيف وصلت إيمي أوكادير الى هذا الحد؟ من فقدان للضمير وحس الشرف والكرامة وما دور من كنا نقول انهم ينتصرون للحرية؟ من جمعيات حقوقية واعلاميين وفاعليين كانوا يذكروننا في كل مرة بمجد هذه المدينة”.
وأشار المتحدث “ان قضية اغتصاب الطفلة إكرام يضع مدينة إيمي أوكادير في فوهة بركان يلطخ تاريخاحافلا بالبطولات والامجاد بل ذهب البعض الى التأكيد ان اغتصاب الطفلة إكرام يبين زيف شعارات الجمعيات والمواقع الالكترونية بفم الحصن وعن دورها إزاء هذا الوضع المريب والمخزي الذي عطل الاقلام وأفقدها مصداقيتها المزورة”.
