مع سوء الأوضاع وانهيار الاقتصاد الوطني خاصة و توقف ما يزيد عن 80% من القطاعات العامة و الخاصة عن العمل لمدة تجاوزة 3 أشهر و قلة المدخول. ما مصير العائلات التي لا تستطيع شراء كبش الأضحية و مصير الفلاحين الذين عانو في شراء الأعلاف طيلة الستة الاشهر الاخيرة نظرا لقلة التساقطات لهذه السنة.
هل ستكون سنة كارتية للفلاح حيت هناك تخوف كبير من نقص القدرة الشرائية للمواطن و كساد السوق الذي سيسبب ضررا ماديا بصفوف الفلاح.
أم أن الدولة ستضطر إلى إلغاء العيد الأضحى لهذه السنة بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة.
فمن خلال لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بأحد الأحزاب بالبرلمان كانت هناك مداخلة من طرف علي بوطوالة الكاتب العام الذي قال أنه يقترح كفكرة إلغاء العيد كما سبق للمغرب ان طبقه في سنوات الجفاف
بقلم توفيق ملولي كريم
