أحالت عناصر الدرك الملكي ، يوم أمس السبت ، على الوكيل العام للملك بإستئنافية أكادير ، شخص يتحدر من طانطان له علاقة بمقتل زميل له ، أول أمس الخميس ، بمنطقة “بوصنصار “التابع لنفوذ جماعة الركادة إقليم تيزنيت .
وتعود تفاصيل الواقعة ، إلى يوم الخميس ، حينما تقدم الموقوف لمصالح الدرك الملكي بتيزنيت،وصرح بمقتل أحد رفاقه بمنطقة بوصنصار التابع لنفوذ جماعة الركادة، برصاص ببندقيته عن طريق الخطأ .
وبحسب افادات الموقوف ، فقد اعترف أنه توجه هو وزميله الضحية إلى منطقة بوصنصار ” حوالي الساعة الرابعة صباحا ، من أجل ممارسة هواية الصيد بذات المنطقة لتواجد أسراب لابأس بها من الحجل .إلا أنه ، يضيف الموقوف ،وعن طريق الخطأ أطلق الضحية رصاصة من سلاحه الناري أردته قتيلا ، حيث أصابته على مستوى الرأس و القلب .
اعترافات الموقوف ، لم يقنع عناصر الضابطة القضائية لإعتبارات عدة ،أولها كيف لصيادين يتحدران من مدينة طانطان ينتقلان إلى النفوذ الترابي لإقليم تيزنيت من أجل حجلات معدودة على رؤوس الأصابع ، إضافة إلى أن التحقيق كشف أن الضحية كان قيد حياته من أحد النشطاء في مجال التهريب .
هذا الأمر جعل العناصر الأمنية تعمق البحث مع الموقوف حيث اعترف بعد محاصرته بمجموعة من الدلائل التي تتناقض مع تصريحاته ، أنه كان رفقة الضحية على متن سبارة التهريب التي انقلبت بالطريق المؤدية لشاطئ “تكاض” بجماعة سيدي بيبي باشتوكة أيت باها، قبل أن يلوذا بالفرار ، تاركين السيارة المهمة بكمية مهمة من السجائر و المعسل المهرب بالمنطقة المذكورة.
وبحسب ذات المصادر فإن أسباب الحادثة يرجح أن تعود لتصفية حسابات بين أفراد منتمين لشبكة التهريب في انتظار ما سيفر عنه التحقيق