رفعت السلطات السعودية المعنية بشؤون المسجد الحرام في مكة الجزء السفلي من الكسوة التي تغطي الكعبة بواقع ثلاثة أمتار، في إجراء تهدف من خلاله إلى منع الحجاج من لمسها، في تقليد حرصت عليه السعودية من عدم التبرك بالآثار.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن »الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرم والمسجد النبوي« قامت برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريبا ويتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع وبمحيط 47 متراً
وأوضح محمد بن عبدالله باجودة، مدير عام المصنع المختص بصناعة كسوة الكعبة، أن الإجراء يأتي »من باب الاحتراز، ومنع العابثين بالكسوة، حيث يشهد المطاف أعدادا كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة«.
وتطبق السعودية مذهبا متشددا حيال قضية التعامل مع الآثار الدينية والتبرك بها، في وقت يحاول فيه حجاج لمس الثوب أو حتى محاولة الاحتفاظ بأجزاء منه قصد التبرك بها.
وتستبدل السعودية كسوة الكعبة كل عام، وهي مصنوعة من الحرير المطرز، وتقوم السلطات الدينية لاحقا بتقطيع الكسوة القديمة وتقديمها كهدايا لشخصيات كبير
السعودية ترفع كسوة الكعبة ثلاثة أمتار منعا للعبث بأطرافها
مقالات ذات صلة
“لوطوروت” تحذر من” زحام العطلة”
دعت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق إلى تنظيم التنقلات قبل السفر والاستعلام عن حركة المرور الآنية، تزامنا مع [...]
تارودانت تتعزز بمحطة تحلية بقيمة 5 مليون درهم
من المرتقب أن يتعزز إقليم تارودانت بمشروع محطة تحلية مياه البحر قريبا، بغلاف مالي يقدر بـ 5 ملايير درهم. ولا [...]
المغرب في محيطه”… كتاب جديد يستذكر مشروع د. العماري
” بوطيب الفيلالي صدرت الطبعة الأولى من كتاب ” المغرب في محيطه امتدادات وتفاعلات” وهو الإصدار الذي أهديت أعماله للأستاذ [...]
سمايل ترين في أكادير.. رحلة إنسانية تُحدِث ثورة في علاج تشوهات الشفة والحنك، تجمع بين التكنولوجيا المبتكرة والأيادي البارعة
مصطفى وغزيف ولدت سمايل ترين، قبل نحو ربع قرن، بفطرة إنسانية فريدة وملهمة، تدفعها لمساعدة الآخرين وتقديم الرعاية الطبية [...]