منذ الساعات الأولى لصبيحة اليوم الأحد، حج عشرات الآلاف من الفرنسيين إلى مكاتب التصويت التي وضعتها المصالح القنصلية رهن إشارتهم بمختلف المدن المغربية، وذلك للإدلاء بأصواتهم في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وفي الرباط، عرفت ثانوية ديكارت اقبالا كبيرا من طرف حاملي الجنسية الفرنسية، منذ الساعة الثامنة موعد فتح أبواب المكتب، إذ تمر عملية الاقتراع بشكل عادي.
وتجري هذه الانتخابات تحت اجراءات أمنية مشددة، إذ يرابط عدد من رجال الأمن بمحيط مراكز الاقتراع بغرض حفظ الأمن والحيلولة دون وقوع انفلاتات أمنية.
هذا وكشفت وكالة الأنباء فرانس بريس، نقلا عن وزارة الداخلية، أن نسبة نسبة المشاركة في الدور الأول بلغت 28,54% إلى حدود الساعة 10 بتوقيت غرينتش، اليوم الأحد، مضيفة بأن هذا الرقم مرتفع بشكل طفيف عن مستواها في انتخابات 2012 والتي بلغت 28,29%، بحسب الوكالة.
وأضافت الوكالة بأن “مستوى تعبئة الناخبين يبقى أحد العوامل المجهولة في هذا الاستحقاق غير المحسوم النتائج”، مع اشتداد المنافسة بين المرشحين الأربعة الأكثر حضا، بحسب استطلاعات الرأي، وهم كل من إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، وفرانسوا فيون مرشح يمين الوسط، وجون لوك ميلونشين، مرشح اليسار.
