الرئيسية الرياضة قصة فريق ظلمه ذوي القربى ووجد نفسه في الهواة

قصة فريق ظلمه ذوي القربى ووجد نفسه في الهواة

كتبه كتب في 9 مايو 2016 - 23:33

لم يكن أشد المتشائمين المكناسيين يعتقد أن فريقا كبيرا بمرجعية تاريخية وقاعدة جماهيرية كبيرة سيغادر قسم الأضواء، ويستقر به المطاف ضمن بطولة فرق الدرجة الثانية، قبل شد الرحال، نهاية الموسم الجاري، للالتحاق بفرق الهواة.

الطريق الذي كان يسير فيه الممثل الأول للعاصمة الإسماعلية لم يكن يوحي، بالمرة، أن أشياء إيجابية تلوح في الأفق، اللهم انتظار المجهول، الذي قد يعصف ببطل المغرب عام 1995 إلى قسم الهواة، الذي أقبر فرقا عريقة من قيمة النهضة السطاتية، واتحاد سيدي قاسم، وشباب واتحاد المحمدية، وسطاد المغربي، واتحاد تواركة.

وتتداخل عوامل عديدة في الحالة، التي وصل إليها الفريق نتيجة اختلالات تسييرية أرخت لأسوء فترة في تاريخ النادي، بعدما تهاوى إلى القسم الثاني، ومنه إلى بطولة الهواة، فضلا عن ضعف المردود التقني، وتوالي النتائج السلبية، التي عجلت بالانحدار إلى القسم الموالي.

القراءة التقنية في مسار الفريق، تكرس هذا التواضع بعدما مني بالهزيمة في نصف مباريات البطولة تقريبا، وتحديدا خلال 14 مواجهة، مقابل التعادل في 7 مواجهات، والانتصار في 8 أخرى، علما أن له ثاني أضعف خط دفاع في البطولة وراء الراسينغ البيضاوي، بعدما اهتزت شباكه في 37 مناسبة، وثالث أضعف خط هجوم بـ 24 هدفا فقط وراء كل من أولمبيك مراكش، والاتحاد الزموري للخميسات.

مشاركة