” اعلى ما في خيلك اركبوا ” هكذا خاطب رئيس بلدية الدشيرة المسؤول الأول على عمالة إنزكان ايت ملول. فهل دقت حرب رمضان طبولها بين رمضان بوعشرة وعامل إنزكان، سؤال يطرحه الجميع بعد تدوينة لرئيس بلدية الدشيرة على حائطه الفايسبوكي قبل ساعة من الآن، فتح خلالها النار بكشل مباشر على عامل عمالة إنزكان ايت ملول، وهذا نص التدوينة:
ما دام كايقلبو علي.و مادام مجموعة من الناس يستفسرون مغزى الاختلاف بيني و بين السيد العامل.
الموضوع كله يا أحبائي هو عبارة عن بقعة أرضية توجد بتاسيلا و هي عبارة عن مرفق عمومي فوتته العمران الى شخص ما بطريقة غير قانونية في عهد بن علي،
السيد العامل المحترم طلب من الجماعة و بإلحاح و بكائية أحيانا منح الترخيص للشخص المعني ،فرفضنا دلك لان الملف الدي سبقه تم معالجته بالتعويض،و بعض النظر بقانونية القرار من عدمه،رفضنا طلب العامل .فأربد و أزبد و ….
و انا ما سانيش داك الملف و لو طارت معزة و أعلى ما في خيلك اركبو.
وكانت بداية الحرب عندما خاطب بوعشرة في الدورة الاخيرة أحد الأعضاء بقوله “واش انت معانا أو مع داك العامل”عاتبه بوعشرة على تحفظه بعدم رفع يده لتأييد التصويت و المصادقة على قرار وقف البث في طلبات البناء بمنطقة تاسيلا- شمال المطار العسكري. وأجاب العضو المتحفظ: “أنا مع الملك …”.
في تدوينة أخرى قال بوعشرة
اليوم و بينما أنا في الرباط جاء الى مقر الشركة التي املكها مع أحد أفراد عائلتي خليفة القائد و رجلين قدما أنفسهما أن لهما صفة عميد الشرطة.فطلب لأحد الموظفين أوراق الشركة.أستفسركم واش هاد السلطة عندها شي عقل و لا واقيلا مقلوبة عليها القفة.اوا الله العن لما يحشم.
الله ازيدكوم في التكلاخ
وهي إحالة ضمنية بأن هذه القضية لها علاقة بما سبق
تدوينة أخرى قصف بها بوعشرة، عامل إقليم إنزكان ايت ملول بشكل مباشر، وجاءت كالآني
يا نواب البرلمان بإقليم انزكان ايت ملول لا تطرحوا أسئلتكم الكتابية او الشفوية الأنية منها أو العادية ،فإن سعادة العامل يزعجه دلك؟؟؟؟؟؟
مجموعة من التعليقات على التدوينات أعلنت تضامنها مع رئيس بلدية الدشيرة فيما آخرون، اعتبروا أن بوعشرة دق طبول الحرب ل”يلفت له الانتباه، وليظهر بموقف المحافظ على أملاك الجماعة، وأن البجيدي تعود الركوب على المظلومية ليستفيد منها انتخابيا وإلا لماذا انتظر حتى نهاية هذه الولاية البرلمانية لكي يشرب حليب السباع”.
سوس بلوس
