كشفت والدة حسناء ايت بولحسن، “انتحارية سان دوني”، أن ابنتها كانت ضحية لعملية غسيل دماغ.
وحسب صحيفة “ذ تايم” البريطانية التي أوردت المعلومات، ونقلا عن معارف الانتحارية والدائرة المحيطة بها، فحسناء كانت تدخن وتشرب الكحول وتتردد على النوادي الليلية في مراهقتها، كما كانت لها علاقات مع بعض تجار المخدرات ولم تكن تبدي أي اهتمام بالأمور الدينية كفتاة من عائلة مسلمة ذات أصول عربية..
وأضافت ذات الصحيفة أن حسناء بدأت ارتداء البرقع الذي يغطي وجهها قبل أقل من عام فقط ، حيث كانت قبل ذلك مدمنة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتحب ارتداء الألبسة الغريبة والقبعات العريضة حتى أنهم كانوا ينادونها بلقب ” فتاة الكوبوي”.
هذا ويذكر أن الفتاة حسناء آية بولحسن البالغة من العمر 26 عاما، تعتبر أول انتحارية تقوم بتفجير نفسها في أوروبا الغربية، حيث أقدمت على تفجير حزامها الناسف، عند اقتحام قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية لشقة بمبنى في ضاحية سان دوني شمال باريس صباح الأربعاء 18 نوفمبر.
