الرئيسية كلمة سوس بلوس رسائل ونصائح ملكية قبيل وبعد الحملة

رسائل ونصائح ملكية قبيل وبعد الحملة

كتبه كتب في 21 أغسطس 2015 - 15:13

قبيل انطلاق الحملة الانتخابية خلال ساعات قلائل ارتأى جلالة الملك في خطاب عيد الشباب أن يوجه رسائله ونصائحه الأخيرة للناخبين والمنتخبين، للمرشحين ولطبقة المصوتين، وفي ذلك جاءت رسائل ونصائح بليغة بالخطاب على المغاربة ناخبين ومنتخبين استيعابها خلال الايام الثلاثة عشر المقبلة:

وجه الملك الرسائل إلى الأحزاب ومرشحيها بالعبارة البلغية بعيدا البلاغات والتضمينات والتأويلات فقال في الرسالة الأولى وبالحرف” أقول للأحزاب والمرشحين : إن الهدف من الانتخابات لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب ، وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط”. الناخبون إذن مطلوبون لالتقاط هذه الاشارة الملكية، فيتحدثوا مع المواطنين بلغة واقعية بعيدا عن الوعود الفارغة”.

الرسالة الثالثة على الأحزاب إقناع المسجلين الجدد في الانتخابات بعد عزوف طويل  بجديتهم وواقعية برامحهم، فقال في هذا الاطار “  ومما يبعث على الارتياح، تزايد عدد الناخبين، الذين قاموا بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، لأول مرة، رغم أنهم كانوا لا يشاركون في الانتخابات، بسبب عدم رضاهم على عمل المجالس المنتخبة. لكنهم اليوم يريدون ممارسة حقهم وواجبهم الوطني. إلا أن أغلبهم يتساءلون، لمن يعطون أصواتهم، وفي من يضعون ثقتهم. وهو ما يتطلب من الأحزاب والمرشحين، العمل على إقناعهم، بجديتهم وجودة وواقعية برامجهم، وتوضيح الرؤية أمامهم، وحسن التواصل معهم”.

الرسالة الثانية إلى النقابات وفعاليات المجتمع المدني، وجاء فيها: ” ندعو فعاليات المجتمع المدني والهيآت النقابية، للانخراط، بقوة، في تعبئة وتشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية” وفي هذه الرسالة يدعو جلالة الملك إلى نبذ الخطاب التيئيسي، والانخراط في تعبئة الموطنين للمشاركة ليقولوا كلمتهم في من سيكون مسؤولا عن اوضاعهم الاجتماعية بدواويرهم وقراهم ومدنهم.

النصائح والوصايا أختار جلالة الملك أن يرسلها إلى جمهور الناخبين وعموم المواطنين فقال بالحرف “ وللمواطنين أوجه هذا النداء : إن التصويت حق وواجب وطني، وأمانة ثقيلة عليكم أداءها، فهو وسيلة بين أيديكم لتغيير طريقة التسيير اليومي لأموركم، أو لتكريس الوضع القائم، جيدا كان أو سيئا”. فالرسالة الملكية بليغة تؤكد أن المواطن مسؤول عن أوضاعه المستقبيلة من خلال القرار التي سيتخذه إما بالتصوت عل المرشح الأمثل أو بالعزوف وترك فرصة المرور لمن لا يستحق.

النصيحة الثانية بليغة بدورها من خلال اللغة التي صاغها الخطاب الملكي بقوله : و“عليكم أن تعرفوا أن انتخاب رئيس الجهة وأعضاء مجلسها بالاقتراع المباشر، يعطيكم سلطة القرار في اختيار من يمثلكم. فعليكم أن تحكموا ضمائركم وأن تحسنوا الاختيار. لأنه لن يكون من حقكم غدا، أن تشتكوا من سوء التدبير، أو من ضعف الخدمات التي تقدم لكم”. عبارة بلغية ليست في حاجة إلى تفسير إضافي أو تحليل.

ختام الرسائل والنصائح جاءت بهذه العبارة “خلاصة القول، فإن السلطة التي يتوفر عليها المواطن، للحفاظ على مصالحه، وحل بعض مشاكله، ومحاسبة وتغيير المنتخبين، تتمثل في كلمة واحدة من ثلاثة حروف ” صوت “.

فهل يعتبر الناخبون والمنتخبون لربح الرهان، والخروج بانتخابابت نزيهة تفرز نخبا تكون في مستوى الصلاحيات الجديدة المخولة للمجالس البلدية المنتخبة ولأعضاء مجلس الجهة ورئيسها؟

سوس بلوس

مشاركة