انتهت انتخابات الغرف المهنية التي جرت أمس بفوز التجمع الوطني للأحرار بالرتبة الأولى على مستوى جهة سوس في تقسيمها الجديد، بحصوله على 41 مقعدا من مجموع 194 مقعدا، الأحرار بهذه النتيجة يكونون أوفياء لتجربة عزيز أخنوش الذي تراءس الجهة خلال تجارب سابقة، وتحملها خلفه إبراهيم حافيدي. يقولون بهذه النتيجة انهم باقون ورقم أساسي في المعادلة الحهوية القادمة.
اللامنتمون جاؤوا في المرتبة الثانية، ب 37 مقعدا، وتبقى هذه الفئة ورقة رابحة بالجهة لمن يستطيع أن يستقطبها من الأحزاب، سيما إذا حددت انتماءها الحزبي خلال الاستحقاقات المقبلة، فقد ترجح كفة هذا الحزب على حزب آخر، بينما الاستقلال الذي تخذ من تارودانت معقله جاء كثاني حزب في المرتبة الثالثة بعد المستقلين ب35 مقعدا، الأصالة والمعاصرة تقدم بكشل ملحوظ جهويا ووطنيا بحصوله على المرتبة الرابعة ب31 مقعدا، وهو بذلك يهي نفسه محاولا إزاحة البيجيدي من التجربة الحكومية المقبلة.
العدالة والتمنية الحزب الحاكم لم يتسفد كثيرا من تجربته الحكومية، بل بدا أن التسيير الحكومي أنهكه، رغم شعبية ابن كيران بفضل الثورة التكنلوجية والمعلوماتية، فالحزب على مستوى الجهة حاز فقط على 19 مقعدا، ولوحظ في هذه الانتاخابات أن التقدم والاشتراكية ” الحزب الصغير” قادم على المستوى الوطني بخطى حثيثة حيث حصل على الرتبة الخامسة ب12 مقعدا، فتجاوز الاتحاد الاشتراكي الحزب العتيد الذي جاء سادسا بتسعة مقاعد.
الاتحاد الدستوري في المرتبة السابعة، يليه في المرتبة الثامنة والأخيرة الحزب الاشتراكي الموحد بمقعد واحد حصل عليه بمعقله باشتوكة ” جماعة إنشادن”.
سوس بلوس
