تتجه مؤسسة التعاون الوطني إلى طرح أساليب بديلة للتكفل بالأطفال المهملين الذين تتم رعايتهم حاليا في الخيريات ودور الرعاية الاجتماعية، قوامها منح إعانات مالية للأسر الراغبة في احتضان هؤلاء الأطفال.
الفكرة يدافع عنها مدير المؤسسة، عبد المنعم مدني، وتقوم على دفع جمعيات المجتمع المدني المتخصصة إلى لعب دور الوساطة بين مؤسسته والأسر الراغبة في الانخراط في هذا العمل، بهدف تجاوز النقائص التي تعانيها دور الرعاية وضعف النجاعة والفعالية، ومحدودية وقصور أشكال الكفالة والتكفل بالطفل المهمل، والتمكين لتجربة جديدة تتعلق بالرعاية عن بعد، التي أثبتت فعاليتها في تقوية التماسك الاجتماعي.
