اعتبر متضررون بأورير باكادير أن، حياتهم باتت في خطر، بسبب الضجيج الذي يحدثه مقلع عشوائي بوادي تامراغت، يوجد على مرمى حجر من الساكنة التي تعيش هذه الايام “تحت رحمة الغبار، وضجيج آلات كسر الأحجار” بحسب تعبير المتضررين.
“مند استقدام هذه الآليات فقدنا النوم، نحن أمام صاعقة تكاد تسقط فوق رؤوسنا” يضيف أحد ساكنة المنطقة، بينما عضو من الأغلبية المسيرة للمجلس أكد أن الملقع لا يتوفر على رخصة الجماعة، وكانت الجماعة آخر من يعلم، مبرره في ذلك أنه يشرف على إنشاء الطريق ” تامراغت / تغزوت” واضاف العضو أن الملقع لم تستشر فيه وكالة الحوض المائي، ولم يؤخذ برأيها، ولم تعطى للجماعة فرصة لفتح تعرضات الساكنة قبل النزول بالمكان والشروع في عملية الحفر والكسر، واعتبر أن إنشاء ” الكونكاسور تم خارج القانون”.
متضررون يخشون أن يستمر هذا الملقع لسنوات وأن يكون “مبرر إنشاء الطريق وسيلة لوضعهم أمام الواقع”.
الساكنة كشفت عن الغبار الذي عم الساكنة فيضطرون لإغلاق نوافذ بيوتهم، ,إزالة الغسيل من السطوح، كلما شرعت الآليات في الاشغال إلى جانب الغبار الذي يعم كل اشجار الموز المجاورة مع العلم أنها مصدر عيش المزارعين بمنطقة أورير إلى جانب أهميتها الإيكولويجة في هذه المنطقة السياحية .
عدة آليات ضخمة تم جلبها إلى عين المكان، من أجل استخراج الحجارة واستغلالها قصد بناء الطريق
وكان سكان جماعة أورير بعمالة أكَادير إداوتنان، اشتكوا من المخاطر البيئية المحدقة بهم،بعد شروع عدة شركات في استغلال مقالع وادي تمراغت، بحيث استقدمت آليات ومعدات ضخمة لتكسير الأحجار من أجل استعمالها في مشروع تهيئة وإنجاز محطة تغازوت السياحية.
فرع الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأورير طالب في مراسلة إلى الجهات المعنية بوقف المقلع بشكل مستعجل لإيقاف الضرر عن سكان الجماعة ومحيطهم البيئي، كما طالب السلطات الإقليمية ب”فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الجهة التي رخصت لهذه الشركات باستغلال هذه المقالع المتواجدة في قلب مركز الجماعة”.
سوس بلوس
