وإمعانا في استفزاز السكان، أكدت مصادر من عين المكان أن عون السلطة المشار إليه قدم شكاية ضد 34 شخصا، بينهم مسنون ونساء مرضعات وقاصرون. وتشير حيثيات هذه القضية إلى أن سكان الدوار تم الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي بمركز تالوين، وتمت إحالتهم بعد ذلك على ابتدائية تارودانت للنظر في هذه القضية، التي تعتبر الأولى من نوعها التي يقاضي فيها عون سلطة دورا بأكمله.
وقد سبق لسكان دوار تكيامت جماعة أسايس بإقليم تارودانت أن احتجوا على ما وصفوه بالشطط في استعمال السلطة من طرف عون السلطة المذكور، الذي سمح لأحد الغرباء عن الدوار، والذي تربطه به علاقة مصاهرة، بالشروع في أشغال البناء فوق أرض تابعة لمقبرة الدوار، وهو ما دفع السكان للخروج في تظاهرة حاشدة لمنع المعني بالأمر من الاستمرار في عمله، وبعد أن تجمع السكان بعين المكان أصدر قائد المنطقة أوامره بتوقيف الأشغال.
وذكرت مصادر من عين المكان أن عون السلطة المذكور بدأ في تصفية الحسابات مع السكان، وذلك بتوجيه استدعاءات من طرف الدرك إلى نساء الدوار رغم أنه لا علاقة لهن بما يجري من أحداث ولم يسبق لهن أن خرجن في التظاهرة السالفة الذكر، في محاولة
منه، حسب تعبير المصادر ذاتها، لتصفية الحسابات.
المساء