الرئيسية مجتمع أكادير: توقيع رواية ” سيرة حمار” للمفكر حسن أوريد في ندوة حول ” الأمازيغية بعد الربيع الديمقراطي”

أكادير: توقيع رواية ” سيرة حمار” للمفكر حسن أوريد في ندوة حول ” الأمازيغية بعد الربيع الديمقراطي”

كتبه كتب في 8 يوليو 2014 - 01:48

تنظم جريدة ” نبض المجتمع ” والجامعة الدولية لأكادير UNIVESIPOLIS ندوة في موضوع ” الأمازيغية بعد الربيع الديمقراطي” للمفكر والباحث الدكتور حسن أوريد ، وذلك يوم السبت 12 يوليوز 2014 ابتداء من الساعة العاشرة ليلا ( 22h ) بقاعة العروض بالجامعة الدولية بحي تليلا بأكادير .

وتأتي هذه الندوة إسهاما من جريدة ” نبض المجتمع” والجامعة الدولية لأكادير في التنشيط الثقافي للمدينة ولتسليط الضوء على موضوع الأمازيغية بعد الربيع الديمقراطي، ومناقشة أهم تطورات ملف تدبير الاختلاف اللغوي والثقافي على مستوى بلدان شمال أفريقيا عموما وعلى مستوى المغرب على وجه الخصوص في ظل تعثر مسار إدماج الأمازيغية في الحياة العامة بعد دسترتها منذ سنة 2011.

ويعتبر الدكتور حسن أوريد  الباحث والمفكر والكاتب المغربي، مؤهلا  وقادرا، باعتبار مكانته الفكرية والعلمية، على الإجابة على أسئلة هذا الموضوع،   فقد تم تعيينه في يوليوز 1999 كأول “ناطق رسمي باسم القصر الملكي”، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى شهر يونيو 2005 حيث عين واليا على جهة مكناس تافيلالت ، ثم مؤرخا للمملكة المغربية مابين سنتي  2009 و2010 .

ويرأس حسن أوريد “مركز طارق بن زياد” للدراسات والأبحاث، ويشتغل حاليا أستاذا جامعيا للعلوم السياسية بالرباط، كما يتولى مهمة مستشار علمي بمجلة زمان المغربية المتخصصة في التاريخ، وكان قد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع “الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب”.

ويتميز حسن أوريد بأسلوبه الخاص في كتاباته باللغتين العربية والفرنسية،  وقد شهد له الجميع بفصاحته واحترامه لقواعد اللغة وكذلك رقي أسلوبه والتفاصيل الجميلة في كل مؤلفاته، ومن أهم كتبه الإسلام السياسي في إيران، الإسلام والغرب والعولمة ، مرآة الغرب المنكسرة ، تلك الأحداث،  وروايات “الحديث والشجن” ، “الموريسكي”،  “الأجمة”، “صبوة في خريف العمر”، فضلا على دواوين شعرية ” ويوميات مصطاف” و”فيروز المحيط” و “زفرة الموريسكي”.

وسيتم على هامش الندوة توقيع الإصدار الأخير للروائي حسن أوريد ” سيرة حمار” التي كتبها وفق مدرسة كبار الرواد الذين كتبوا عن الإنسان حينما يكون مسخا، وحينما يكون الواقع غير موات للتصريح المباشر بانتكاسات هذا الإنسان وخيباته بسبب ظروف اجتماعية وواقع سياسي غير مقبول، وذلك على درب كافكا في المسخ، وتوفيق الحكيم في “حمار الحكيم” و”الحمار الذهبي” للأمازيغي أفولاي التي استلهم منها أوريد الكثير.

مشاركة