الإحصاء العام لسكان والسكنى المرتقب إجراؤه شهر شتنبر، تتضمن استمارته التي ستوجه للعائلات التي سيزورها الإحصائيون٫ 120 سؤالا من المفترض أن يجيب عنها المواطنون.
المغاربة سيجيبون على أسئلة بجوانب عديدة، تشمل الخصائص الديمغرافية للسكان، كالخصوبة والوفيات لدى الأطفال والهجرة الداخلية والخارجية. إلى جانب مستويات التعليم واللغات المستعملة من طرف السكان، حيث سيتم لأول مرة إدراج سؤال حول كتابة وقراءة اللغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ في استمارة الإحصاء.
الاستمارة تتضمن كذلك أسئلة حول نوع النشاط الاقتصادي والمهني للسكان، الذين ستتم مساءلتهم كذلك حول أمكنة عملهم أو دراستهم ووسائل النقل التي يستعملونها للوصول إليها. الإحصاء السكاني سيتضمن كذلك أسئلة حول ظروف سكن الأسر ، حيث سيتطرق المشرفون على الإحصاء إلى إلى خصائص المسكن الذي تقيم فيه الأسرة، وعدد غرفه وعمره والتجهيزات التي يتوفر عليها، إصافة إلى أسئلة جديدة حول ظروف سكن الأسرة، تتعلق بالخصوص بمواد بناء المسكن ومصدر الطاقة المستعملة للطبخ، وطريقة التخلص من النفايات المنزلية، والمسافة الفاصلة بين المسكن ومصدر التزود بالماء الصالح للشرب، والتجهيزات ووسائل النقل التي بحوزة الأسرة.
الإحصاء سيعتمد كذلك المقاربة الجديدة التي أوصت بها لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة، والتي تعتمد التصنيف الدولي للأداء والإعاقة والصحة، الصادر عن منظمة الصحة العالمية، تتطرق استمارة الإحصاء العام للسكان والسكنى، إلى موضوع الإعاقة الجسدية والذهنية، وذلك للتعرف على الصعوبات الجسدية والذهنية التي يعاني منها المغاربة، ودرجة حدتها.
مريم بوتوراوت
