الرئيسية مجتمع حفر نفق أرضي للسطو على ” دفائن وكنوز” سيدي محفوظ الركراكي بأكادير

حفر نفق أرضي للسطو على ” دفائن وكنوز” سيدي محفوظ الركراكي بأكادير

كتبه كتب في 23 أبريل 2014 - 17:09

ظل ضريح سيدي محفوظ الركراكي ببنشركاو بأكادير  إسما على مسمى محفوظا ومصونا مند قرنين من الزمن، يربط الحفدة بشجرتهم الممتدة بأكادير مند استقر ذات زمان، غير أن الكنوز عكرت عيليه نومته الطويلة بدلك المكان. ففي يوم الخميس الأخير اكتشف حفدته أن مجهولين حفروا نفقا أرضيا قادهم إلى غرفة الضريح وصولا إلا قبره حيث يرقد جثمانه، المنقبون بيبحثون عن كنوز ودفائن نفيسة، لم يضعوها ذات زمان ولكن أحد مشعوذي الطنوز أوحى لهم بأن جدهم المحفوظ دفن فوق صناديق وخوابي من الكنوز.

من بين المتهمين بحفر هذا النفق المؤدي إلى جثمان سيدي محفوظ ابن أحد القيمين على الضريح برفقة فقيه مشعوذ، ومجموعة من ابناء المنطقة. يؤكد الحفدة الذين اكتشفوا هذا النفق الأرضي بأن حفر النفق بدأ من غرفة مجاورة لقبر سيدي محفوظ، وتم بالليل خلال مناسبات عديدة. ويضيفون بأن ابن أحد الحفدة برفقة مساعدين له حاولوا ارجاع التراب بعد انكشاف أمرهم، غير أنهم لم يستطيسوا إرجاع كل حفروه ، ليفروا تاركين كومة كبيرة هناك عاينتها الشرطة القضائية لأكادير مدعومة بالشرطة العلمية.

ضريح سيدي محفوظ الركراكي يوجد في قلب حي بنسركاو الشعبي قرب ساحة عيساوة، ظل مقصدا للساكنة حيث يجتمعون ويقيمون “المعروف”، قبل أن يحوله أحد القائمين على حراسته إلى ملجئ للشعودة فتقدم أحد الحفدة بشكاية إلى الجهات المعنية،وتوقفت كل تلك الممارسات لتعود من جديد خلال الاسبوع الماضي من خلال فتح نفق أرضي مؤدي إلى ما اعتبره المشعودون كنوز يفترشها سيدي المحفوظ الركراكي. الحفدة يطالبون بتوقيف مقرب منهم يمتلك المفاتيح، وعاينوه وهو يرجع الاتربة، غلى جانب معاونيه وكل المشعوذين الذين كونوا قصصا واساطير حول دفائن سيدي محفوظ.

سوس بلوس

مشاركة