حملة تمشيطية واسعة تشنها مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية عين الشق منذ صباح أمس في اقتفاء أثر مجموعة من الجناة بعد أن تمكنت العناصر الأمنية من توقيف شركائهم، شنوا هجمات على مجموعة المحلات التجارية واعتداء على أصحابها بسرقة ممتلكاتهم التجارية والمادية بحي مولاي عبد الله وشارع القدس . مجموعة قاصرين من حليقي الرؤوس يرافقهم بعض الأشخاص في نهاية عقدهم الثاني يتحدرون من منطقة البناء العشوائي «لمكانسة» دوار نبيل، كانوا تحت تأثير الأقراص المهلوسة وقنينات الخمر، تسلحوا مساء أمس في حدود الساعة الثامنة ليلا بالأسلحة البيضاء السيوف والسكاكين، انتقلوا على إثرها على شكل جماعات كل واحدة تضم عشرة أشخاص إلى منطقة حي مولاي عبد الله بعد أن استغلوا حالة السكون التي تعيشها منطقة حي مولاي عبد الله، وغياب حركة السير والجولان بالشوارع الرئيسية بالمنطقة وانشغال عشرات الشباب مع إحدى المباريات الرياضية بالمقاهي المجاورة ، الأوضاع العادية جعلت المعتدين ينشرون الفوضى والهلع بالمنطقة قبل أن يتجهوا إلى أحد المحلات التجارية بالزنقة (184) بحي مولاي عبد الله والاعتداء على شخصين من أبناء صاحب المحل التجاري بالضرب والجرح ، قبل أن يشرع زعيم عصابة السيوف في تكسير الواجهات الزجاجية للمحل التجاري والاستيلاء على مجموعة من الملابس ومحتويات المتجر ، وسرقة الممتلكات المادية لصاحب المحل التجاري وأبنائه من هواتف نقالة ومبالغ مالية .حادث هجوم أبناء منطقة البناء العشوائي « لمكانسة » بالسيوف والسكاكين على منطقة حي مولاي عبد الله ، استنفر مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة ووجود عناصر الدائرة الأمنية الثامنة عشر خلال فترة الديمومة وجودهم قرب مكان الاعتداء ، أدى إلى تعقب الجناة واعتقال مجموعة من المعتدين فيما استغلت الأغلبية جنوح الظلام شاسعة الخلاء حرمت العناصر الأمنية من اقتفاء أثر بقية المهاجمين ، بعد توصل إلى أوصافهم وهوياتهم بناء على شهادات الجناة الموقوفين بمصالح الشرطة القضائية المنطقة الأمنية عين الشق .
سعد داليا/ الأحداث المغربية
