قرر آل قيوح مقاطعة الاحتجاجات التي مرت بأكادير قبل قليل من يومه الأحد 22 شتنبر 2013، فجمع الاستقلاليين بزنقة وجدة بأكادير انفض في كل اتجاه دون أن يتمكنوا من حشد أنفسهم للاحتجاج فبالأحرى أن يحشدوا الجماهير الشعبية المكتوية بنار الزيادات المتتالية.
وعلم أن علي قيوح ونجلته البرلمانية زينب قررا عدم الحضور في آخر لحظة بعدما علما عبر الهاتف بأن عدد المتحلقين حول مقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لا يتجاوز 120 فردا.
هذا العدد جاء من 5 أقاليم تلبية لنداء قيادة حزب الاستقلال والاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الميزان، بمعدل لا يتجاوز 24 فردا عن كل إقليم. ومن بين البرلمانيين الذين حضروا محمد أوملود رئيس بلدية إنزكان الغارق في قضايا المحاكم، ومحمد يرعاه السباعي الغارق في المشاكل الداخلية التي يحركها ضده سعيد ضور ومن معه.
على كل حال شي استقلاليين غاضبين قالوا الحضور وصل120 واحد ، والاستقلاليون المنظمون قالو الحضور كان بين 400 و 500 واحد، ولكن ملي سولنا جهات محايدة با ش نفضيوا هاذ السوق، قالت الحضور محسوب بالعين، يقارب مائتي شخص.
واش هادشي لي اعطى الله عند الاستقلاللين أو شي وحدين دايرين العصا في الرويضة للجهاز المسير لعرقلة ما يمكن عرقلته بحثا عن خلط الأوراق والانقضاض على الزعامة.
سوس بلوس
