لا زالت الكوادر العلمية المغربية تتألق في مجال البحث والابتكار العلمي في العالم، حيث استطاع مصطفى بوسدر، الباحث في الفيزياء الفلكية والمختص في مجال الثقوب السوداء والموجات الجاذبية الإنضمام إلى
المشروع الدولي لإعداد أكبر تليسكوب.
المشروع الذي تشرف عليه عدد من الوكالات الدولية للفضاء، بما فيها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية ESA. يعد من أهم المشاريع الدولية في مجال الفلك والفضاء، كونه مشروع يروم إعداد أكبر تليسكوب في العالم lisa، سيتم إطلاقه بالفضاء الخارجي في أفق 2035.
في سياق الموضوع صرح مصطفى بوسدر أن”وقوع الاختيار علي للمشاركة في هذا الورش العلمي والعالمي يأتي بفعل أبحاثي المتنوعة في مجال الفيزياء الفلكية، خاصة في مواضيع حركة المجرات وانهيار الأجسام بداخل الثقوب السوداء، فضلا عن مقابلتي في إطار مجموعة من المشاريع العلمية مع كبار العلماء الدوليين، بمن فيهم الحاصلون على جوائز نوبل في الفيزياء”.
واضاف بوسدر أن”مشاركة المملكة في هذا المشروع ستمكنها من الاستفادة من تقنيات الرصد الحديثة التي ستَعتمد في المستقبل على الموجات الجاذبية بهدف اكتشاف الفضاء، في ظل الشراكة الدولية التي جمعت دولا ومنظمات ووكالات فضاء من أجل إنجاح هذا المشروع الذي يسعى إلى تثبيت أكبر تليسكوب بالعالم في الفضاء، والذي سيضم ثلاثة أجزاء متباعدة فيما بينها”
وموازاة مع العمل على هذا الابتكار الجديد، يتم العمل على مشروع آخر يروم إعداد بنية تحتية أرضية لرصد الموجات الثقالية الجاذبية، وهو الذي يحمل اسم Nanograv، الذي ينخرط فيه أزيد من 180 باحثا على المستوى العالمي، من حوالي 80 مؤسسة.
