شريــط الاخبـــار

مشروع “تنغير زخم الانسجام والتناغم” فرصة لتعزيز التواصل الثقافي والرياضي بين الشباب المغربي والفرنسي  رئيس النيابة العامة يستقبل نائب وزير العدل بجمهورية الصين الشعبية السفارة المغربية ببانكوك تتابع قضية المغاربة المحتجزين بميانمار وتبحث سبل مساعدتهم النيابة العامة تفتح بحثا قضائيا في قضية احتجاز مغاربة بتايلاند لطيفة لبصير ضيفة الإيسيسكو تسلط الضوء في روايتها “طيف سبيبة” على طيف التوحد وزارة الحج والعمرة السعوديةتوفر 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج ‏المجلس الأعلى للسلطة القضائية يناقش الضمانات القانونية والقضائية للاستثمار بالمعرض الدولي ‏للكتاب بالصور والتفاصيل: الدرك الملكي لتارودانت بطلا للدوري في الذكرى 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية المخرج خالد الزايري يستعيد في “مورا هنا” ذاكرة عمال المناجم المغاربة في فرنسا الفنانة مارييل كرافت تغني بتزنيت في حفل لسفارة امريكا بتنسيق مع الجماعة والسلطات

الرئيسية مجتمع انتشار مهول لمتسولي “الضو الأحمر” بأكادير

انتشار مهول لمتسولي “الضو الأحمر” بأكادير

كتبه كتب في 4 ديسمبر 2023 - 22:44

الحكيمي فارس

تشهد مدينة أكادير تفشي ظاهرة المتسولين والمتشردين من مختلف الأعمار، يكتسحون أحياءها و شوارعها، خاصةً المطلة على المنطقة السياحية، بسبب توافد السياح الأجانب سيما بمطاعمها الراقية، الأمر الذي بدأ يزعج مرتاديها وأرباب المطاعم بشكل خاص.

إلى جانب هذا تشتكي ساكنة أكادير أيضا من المتسولين المتواجدين على جنبات الطريق وإشارات المرور، في كل من : السلام، الهدى، الداخلة… وكذلك شوارع أخرى على مستوى عمالة انزكان و ايت ملول، بينهم مغاربة و مهاجرين سوريين ومن دول جنوب الصحراء.

ما أن تقف سيارة أمام إشارة ضوء أحمر، حتى يهرعون إليها يستجدون عطف السائقين، يحملون أطفالا صغارا ورضعا، يستعملون كل عبارات الإستعطاف والترجي.

يذكر أن الإحصائيات التي أجرتها وزارة الأسرة والتضامن قبل أربع سنوات مضت، يوجد في المغرب 195 ألف متسول، حصة الأسد فيها من نصيب النساء، لا يشتكين من عاهة أو مرض بل فضلن إفتراش الأرض على العمل وإنتظار الاجرة، فيما تتوزع باقي الحصص بين الشيوخ والأطفال.

ورغم الحملات الأمنية التي تشنها عناصر الشرطة بشكل روتيني، من أجل التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، إلا أن أعداد المتسولين والمتشردين في تزايد مستمر، من بينهم أطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين 6 و20 سنة، الأمر الذي بات يشكل إزعاجا للساكنة، ويضعهم في حيرة بين من يستحق الصدقة ومن لا يستحق، خاصة بعد فضيحة المرأة المتسولة التي إتضح فيما بعد أنها تحمل جنسية أوروبية وتملك عدة عقارات ورصيدا بنكيا، وصاحبة السيارة التي أصبحت تعرف لدى المغاربة “بمولات كاط كاط”.

وقد طالبت العديد من الجمعيات السلطات المعنية بإيجاد حل فوري وعاجل، لكبح جماح هذه الظاهرة التي أصبحت نقطة سوداء في السجل السياحي لمدينة أكادير، عن طريق تشييد مزيد من مراكز الإيواء والقضاء على العصابات المنظمة التي تستغل الأطفال في التسول وتستغلهم في مراكمة ثروات ضخمة تضاهي ثروات كبار تجار المدينة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *