توصل الموقع اليوم الإثنين، بصور لسيدة رفقة طفلها يرتجفان من شدة البرد بالمحطة الطرقية بمدينة الريش بإقليم ميدلت.
وحسب محمد بستوت، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان، فإن هذه السيدة تعيش معاناة وأوضاعا جد صعبة في هذا الفصل البارد والذي يعرف انخفاضا في درجات الحرارة وهطول الثلوج.
وأكد الفاعل الحقوقي، أن محطة الطرقية أصبحت مأوى لكل عابر سبيل والمتشردين بدون مأوى، في الوقت الذي تنصل مسؤولو المدينة للتوجيهات الملكية القاضية بالاعتناء بالمواطنين الموجودين في حالة صعبة بمختلف المناطق الباردة، وخصوصا منطقة إملشيل والريش وعموما الأطلس الكبير.