3 جرائم قتل اهتزت لها الساكنة، الأولى تمت فجر أمس الأحد بعرس بحي الوفاء بأكادير، والثانية صباح الأحد بأولاد تايمة داخل قاعة للألعاب، والثالثة بأيت ملول بين مروجين للمخدرات.
كان حفل الزفاف بحي الوفاء بأكادير يسير في أجواء مرحة، فجأة ظهر خلاف بين شابين ذكر البعض أنه حول صحن دجاج، فيما آخرون قالوا إنه دار حول فتاة ، بسرعة تحول سوء التفاهم إلى شنآن، وشد وجدب، ومنه إلى تبادل اللكمات، أمر لم يستسغه المتهم بارتكاب جناية القتل، وتوجه رأسا نحو منزله بنفس الحي وأحضر ” جنوية” سدده إلى الضحية إلى الضحية على مستوى العنق، بجوار دار العرس ليخر ساقطا إلى الأرض. الشرطة القضائية تمكنت من توقيف المتهم في نفس اليوم، وفتحت خلال اليوم الاثنين تحقيقا معه حول ظروف وملابسات الجريمة ومن المنتظر أن يحال غذا على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، بعد الاستماع إلى الشهود، وتشريح جثة الهالك. جريمة تأتي أياما قلائل على جريمة بعرس بكلميم راح ضحيتها ابن عقيد في الجيش.
وبأولاد تايمة وفي صباح الأحد، كان شابين آخرين يلعبان داخل قاعة للألعاب بحي التقدم ، وبعد حين دار بينهما خلاف حول اللعبة، سرعان ما تطور إلى مشاداة واشتباك بالأيدي، انتهى بطعنة سكين، ليسقط الجريح على أرض الملهى.
طعنة نقل على إثرها الشاب وهو من مواليد 1984 في حالة حرجة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية بعد إصابته بسكين على مستوى الوريد . الشاب الجريح لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة العناية المركزة.
وبمدينة إنزكان بدورها ألقت يوم أمس الشرطة القبض على متهم فيما يجري البحث عن أربعة آخرين متهمين في جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره صباح يوم السبت بمنطقة قصبة الطاهر ،و أكد البحث التمهيدي مع المتهم أن أسباب الجريمة تعود إلى صراعات بين المجموعة و الضحية بسبب تجارة المخدرات وأن للضحية من ذوي السوابق.
