علم أن الأمين العام لحزب الحمامة صلاح الدين مزوار حل بقلعة التجمعيين بتارودانت، فقد غربت شمس الأحرار بعدما فر سرب من التجمعيين نحو حزب الميزان، الذي يقود سفينته الوزير الاستقلاللي الشاب عبد الصمد قيوح، فالتجمعيون لم يألفوا المعارضة، وفور دخولهم لعشها شرعوا في التحليق نحو حضن الحكومة ولم يجدوا أحسن من الاستقلال.
14 رئيس جماعة وقرابة 250 مستشارا بإقليم تارودانت وحده غادروا بشكل رسمي التجمع الوطني للاحرار، وقد اعتبر البعض هذه الهجرة الجماعية لسرب التجمعيين نحو الاستقلال تعبيرا عن حالة غضب عن المنسق الإقليمي محمد بوهدود بودلال وتسييره الانفرادي، غير أن آخرين يعتبرون الهجرة الجماعية مجرد بحث عن الذات باتجاه الوزير الهواري. من أجل تموقع أحسن قبيل الانتاخبات الجماعية المقبلة.
واضاف المتتبعون أن التجمع الوطني للاحرار على المستوى الوطني لعب كل أوراقه بعد خروجه من الحكومة وعليه الشروع الآن في تغيير جلده للبحث عن جيل جديد نقدي يبحث عن التغيير، غير هذا الجيل الذي ألف رضاعة الحكومة. ومن بينهم عزيز أخنوش الذي ضحى بالحزب والانتماء من أحل الاستمرار في الوزارة تكنوقراطيا كما أراد بنكيران.
سوس بلوس
