أشارت عدة مصادر بوزارة الصحة ان الوزير الحسين الوردي أمر بتنفيذ ثلاث أحكام قضائية صدرت ضد الوزير السابقة ياسمينة بادو على خلفية إقالتها لمدير المستشفى الإقليمي بتزنيت، إذ أفادت المصادر إتخاذ الوزارة لقرار يهم عودة المدير القديم لمزاولة مهامه بعد توقيفه القسري، إذ سبق وأن أوقفت المحكمة الإدارية بالرباط شهر ماي برسم سنة 2008 قرار صادرا عن وزيرة الصحة لحكومة عباس الفاسي يقضي بإقالة الدكتور عبد الرحيم الشعيبي مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت أنذاك، غير ان الوزيرة ماطلت في تنفيذ القرار الصادر عن المحكمة إبتدائيا ونهائيا والقاضي بالإيقاف الفوري للقرار الوزاري وإرجاع المعني بالأمر إلى منصبه، بحيث تفيد مصادر أن مرد تلكأ الوزيرة السابقة من تنفيذ القرار هو رفض المدير تعيين من خلال عدة محاولات تنفيذ تعليمات هاتفية صادرة عن قيادات نقابية عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من اجل تعيين أحد الممرضين التابعين لأحد الأسماء البارزة داخل النقابة في منصب رئيس قسم الممرضين بالمستشفى الاقليمي بتزنيت، تجاوزا للمسطرة القانونية المعمول بها في مثل هاته الحالات، وتعود فصول قضية العزل إلى حادثة إثر وفاة سيدة حامل قادمة من سيدي إفني بمستشفى الحسن الثاني باكادير، على خلفية نفوق حاد في مستودع بنك الدم بالمستشفى الإقليمي. ما أعتبر حسب المصادر سببا لتبرير القرار الذي يعتبر شططا في استعمال السلطة وخرقا للقانون والمسؤولية المواطنة.
سوس بلوس
