أفاد مصدر مطلع أن مغتصب الاطفال المعتقل قبل أيام، والذي إنفردت “كود” بنشر خبر إعتقاله، تمت إحالته على سجن الناظور، بعدما وجهت له النيابة العامة تهما ثقيلة، من بينها هتك عرض قاصر، والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، مشيرا إلى أن هذه التهم الجنائية كفيلة بزجه في السجن لعشرين سنة.
المعتقل حسب عدة مصادر، معروف بسجله الاجرامي، حيث أفرج عنه قبل مدة بعد قضائه عقوبة سجنية بلغت عشرة سنوات بتهم جنائية، ليقوم بعد الافراج عنه بإختطاف مجموعة من القاصرين بشكل متوالٍ وإحتجازهم بأحد المنازل بحي “إكوناف” بالناظور، وإغتصابهم، في الوقت الذي لم يتشجع أهالي الضحايا لتقديم شاية في حق الجاني، وذلك حسب مصادر “كود” لخوفهم من الظنين، أو خوفهم من الفضيحة وسط المجتمع ونظراته القاسية على الضحايا.
واشار مصدرنا، على أن الشرطة القضائية وبمجرد أن توصلت بشكاية لوالد إحدى الضحايا تحركت مباشرة بناء على تعليمات النيابة العامة، وتجوهت لمحل سكن الظنين من أجل إعتقاله، إلا أن المتهم حاول مقاومة رجال الامن، بالسلا الابيض والمياه الحارقة، وبعد عراك بين عناصر الضابطة القضائية والجاني، تمكنوا من تكبيل يديه وإقتياده إلى مقر الشرطة القضائية، حيث شرعوا في التحقيق معه.
لكن رجال الامن، سيتفاجأون بعد إعتقال الجاني، بتقديم أسرتين شكايتين جديدتين ضد الجاني بتهمة إختطاف وإحتجاز وإغتصاب أبناءهم، ليصبح عدد الضحايا ثلاثة أطفال في ظرف شهر واحد، إلا أن المصدر ذاته، أكد أن المعلومات المتوصل بها تفيد أن عدد ضحاياه يتجاوز هذا الرقم بكثير، لكن خوف أهالي الضحايا من المجرم بعد خروجه من السجن، أو خوفهم من الفضيحة يمنعهم من تقديم شكايات في النازلة.
سوس بلوس ، كود
