ضمن فعاليات احتفالات تيزنيت بذكرى ترسيم الأمازيغية التي تنظمها جمعية تايري واكال، كرمت هذه الدورة نشطاء الأمازيغية الذين قضوا عقوبات حبسية بمدد طويلة داخل سجن تولال بمكناس، الاسم الأول المناضل مصطفى أسايا ابن مدينة الراشدية، ازداد في فاتح ماي من سنة 1983 ، ويعتبر من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية السياسيين اعتقل بتاريخ 22 ماي من سنة 2007 ، وحكم عليه بقضاء عشر سنوات نافذة وأداء 50 ألف درهما غرامة، مدة طويلة فرضت عليه الاعتكاف على القراءة والتحصيل خرج من خلالها مسلحا بمجموعة من الشواهد الجامعية.
أوساي حاصل على باكلوريا العلوم الرياضية سنة 2002 خارج السجن ومن داخل السجن حصل على إجازة علوم الفيزياء سنة 2008 وبكلوريا أدب سنة 2009، وعلى باكلوريا علوم فيزياء سنة 2010 وإجازة في الحقوق عربية سنة 2012 ، وإجازة في علم الاجتماع سنة 2013 ودبلوم في المعلوميات التقنية سنة 2013 وباكلوريا علوم رياضيات سنة 2013 والسنة الأولى علوم رياضية 2013/ 2014
المكرم الثاني في إطار فعاليات حميد أعضوش مزداد بمدينة الراشدية اعتقل سنة 2007 وحوكم بعشر سنوات نافذة وغرامة 500 ألف درهما، حصل على باكلويا علوم سنة 2000 ومن داخل السجن حصد الشواهد التالية :
اجازة في العلوم الكميائية سنة 2008، وباكلوريا أدب سنة 2009 وباكلوريا علوم فيزيائية سنة 2010 واجازة في الحقوق فرنسية سنة 2012 ، وإجازة في علم الاجتماع سنة 2013 ودبلوم تقني بالمعلوميات سنة 2013 وسنة أولى دراسات أمازيغية سنة 2013ـ 2014 .
وضمن هذه الفقرة التكريمية وقع أوساي كتابه ” الطريق إلى تامزغا” يحكي خلاله تجربة السجن بمكناس بصفتها “مذكرات معتقل رأي أمازيغي” كما هو مدون على دفة الكتاب.
