جلد العثماني حزب بنكيران في قضية إيلاء الأمازيغية المكانة التي تستحقها، وتحدث بصراحة عن” التهميش والاهمال الذي تلقاه الامازيغية مند الاستقلال” العثماني سدد ضربات لحزبه ولم يضع اي حسنة في كف ابن كيران و العدالة والتنيمة التي تشرف على مغادرة هذه التجربة الحكومية.
العثماني عبر عن أسفه أمام قاعة خصت مئات الحضور، وبحضور عامل إقليم تيزنيت، والوزيرين بنعدب الله ومحمد أمين الصبيحي لاسفه لعدم إعداد القوانين المنظمة في وقتها، وتساءل كيف بقيت ثلاث قوانين تنظمية لم يتم إقرارها بعد وضمنها القانوينين التنظيميين للأمازيغية، وأضاف بالدراجة ماشي معقول أن يكون القانونين ضمن آخر الوانيين الثلاثة المتبقية، ىسف من المهنجية التي اعتمدت”.
العثماني اضاف أسفه كذلك من ” الرهبة والذعر الذي يصيب الفاعلين السياسيين عندما يتعلق الأمر بالقضية الأمازيغية وعن الخوف الذي يطالهم كلما تعلق الأمر بموضوع الهوية.
وفي حديثه كذب العثماني الشائعات التي تقول بأنه ” صيفطوه لهذا اللقاء” ويقصد حزب العدالة والتنيمة، ورد ” أنا حر ما صيفطني حد” اشتغل طبيا مع زبنائي وعيطات علي الأخت فاطم وانا نجي ما تشاورت معا حد ولا أمثل العدالة والتنمية هنا أنا مجد طبيب كايداوي الناس”
العثماني أكد أنه داخل العدالة والتنمية كان دائما رفقة عبد الله أوباري يناضل من أجل أن تنال الأمازيغية حظها ومكانتها فل يكونا يستطيعا الإقناع، لأنه مسار طويل وأن النقاش حول الأمازغية كان حاضرا داخل الحزب.
كما تأسف العثماني على تراجع القضية الأمازغيغة داخل التعليم خلال السنوات الأخيرة، بخلاف الإعلام الذي عرف بعض التطور .
مجموعة من الإجراءات لم تفعل يؤكد العثماني ، وعلى ؤسسستات الدولة والاحزاب السياسية أن تساير منطوق الدستور، من بين ذلك أن تعمل على تغيير مفهوم ” اتحاد المغرب العربي” بمفهوم “المغرب الكبير” أو المغرب الأامزيغي العربي” وشدد على القول بأن لم يقل قط المغرب العربي ولن يقولها مستقبلا.
