قرر وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، حل جمعيات “الرياضة للجميع” المحدثة بالمديريات الجهوية والإقليمية، بسبب وضعها اللاقانوني.
وقالت الوزارة في دورية موجهة إلى المدراء الجهويين والإقليمين، إنه بلغ إلى علمها أنه تم إحداث العديد من الجمعيات الرياضية خلال سنة 2019 بناء على تعليمات شفهية من بعض المسؤولين بالوزارة بخصوص تكوين مكاتب هذه الجمعيات بصفة كلية أو جزئية من موظفي قطاع الشباب والرياضة المنتمين لمختلف الدوريات والتي عهد إليها تنظيم أنشطة في مجال الرياضة القاعدية، تم دعم هذه الجمعيات أساسا من ميزانية الوزارة أو من مداخيل بعض المؤسسات التابعة لها.
وأضافت الدورية التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، أن قرار حل هذه الجمعيات جاء اعتبارا للوضع اللاقانوني لهذه الجمعيات ونظرا لتضارب المصالح بالنسبة للمسؤولين والموظفين المكونين لمكتب هذه الجمعيات وهو ما أكده عليه المجلس الأعلى للحسابات في العديد من تقاريره.
وأهابت الوزارة بالمديرين الجهويين والإقليميين المعنيين بهذا الأمر على حل هذه الجمعيات، طبقا لقانونها الأساسي، مع موافاة الكتابة العامة للوزارة بمحضر الجمع الاستثنائي لجل الجمعيات المعنية مرفقة بتقارير مالية مفصلة عن أنشطتها في أقرب الآجال.
