انتقلت على وجه السرعة جميع المصالح الامنية بما فيها الشرطة العلمية بعد علمها بوجود جثة بمحاذاة الملعب الكبير لكرة القدم بأكادير، حيث عثرت فعلا على جثة لشخص في 40 من العمر وقد نهشتها الكلاب على مستوى الخصر والفخذ الايسر فجر أول أمس الاربعاء، وتعود فصول الحادث حسب المعطيات المتوفرة الى ان الهالك كان برفقة صديق له كانا يحتسيان الكحول قرب الملعب الجديد لكرة القدم ويرجح ان الهالك قد تعرض لاعتداء ادى الى وفاته ليلة الثلاثاء وتعرضت جثته الى نهش من طرف الكلاب التي بترت قطع من الجثة، الجريمة تم اكتشافها عصرا من طرف شخصين كانا يتجولان في المكان مما دفعهم الى اخبار مركز الشرطة بحي الداخلة، لتستنفر الاجهزة الامنية عناصرها وقد بينت الابحاث أن الهالك يقطن مند مدة بأكادير ويشتغل على جمع المتلاشيات والخبز الجاف من حاويات النظافة، والأبحاث جارية في الوسط الذي يتحرك فيه وبين معارفه وزملائه للتعرف عن القاتل.
وكانت الكلاب بهذه المنطقة الغير مأهولة توصلت مند شهور إلى جثة منتحر معلق في شجرة أركان، ونهشت الجانب الاسفل من الجثة، وظل المنتحر معلقا لاسابيع قبل أن يكتشف جثته عابر سبيل بذلك المكان.
الصورة: عناصر الشرطة عند نقلها لجثة البوعار
سوس بلوس
