الرئيسية سياسة أبواق الجزائر تصاب بالسعار بعد إطلاق قمر محمد السادس

أبواق الجزائر تصاب بالسعار بعد إطلاق قمر محمد السادس

كتبه كتب في 11 نوفمبر 2017 - 14:46

في حدث مهم لاقى اهتمام الصحافة الوطنية والدولية، أطلقت المملكة المغربية قبل أيام القمر الصناعي “محمد السادس أ” الأول من نوعه مغربيا والثالث افريقيا بعد مصر وجنوب افريقيا. 

وتم اطلاق القمر الصناعي “محمد السادس” من طرف شركتي “إيرباص للدفاع والفضاء” و”تاليس إلينيا سبيس”، في ال8 من نونبر الجاري، عبر صاروخ “فيغا” التابع لأريان سبيس، انطلاقا من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية.

ويهدف القمر الاصطناعي، الذي أبرمت صفقته بشكل سري بين المغرب والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سنة 2013، الى تعزيز القدرات الأمنية والتكنولوجية للمغرب خارجيا، كما بلغت بلغت تكلفته 500 مليون يورو، ويتضمن قمرين صناعيين، الأول يطلق في نونبر، والثاني في 2018.

وسيقوم القمر البالغ وزنه 1,1 طن، بنشاطات في مجال مسح الأراضي والبحار والرصد الزراعي والوقاية من كوارث طبيعية وإدارتها فضلا عن تطورات البيئة والتصحر ومراقبة الحدود.

حدث اطلاق “قمر محمد السادس” تابعته كبريات الصحف العالمية، و اعتبرته يشكل مفخرة وتميزا للمملكة المغربية، كما اعتبرته خطوة تمثل تقدما وتطورا مهما في المجال الاستخباراتي والأمني للمغرب.

وخصصت عدد من الصحف الكبرى والمواقع الاخبارية صفحاتها الأولى وواجهاتها للحديث عن اطلاق المغرب لقمر “محمد السادس”، مشيرة الى أن العالم أمضى ليلة الثامن من نونبر الجاري ليلة بيضاء لمتابعة هذا الحدث الذطي يشكل خطوة وقفزة مهمة للمغرب في مجال الفضاء قاريا ودوليا.

وأجمعت مختلف المنابر الاعلامية الدولية على تميز المغرب ونجاحه في هذه الخطوة المهمة، غير أن الأبواق الاعلامية التابعة للجارة الشرقية أصيبت بالسعار والجنون بعد ادراكها أن المغرب فاتها تكنولوجيا بمئات السنين.

الأبواق الاعلامية للجنرالات الجزائرية، لم تتمكن من بلع حدث اطلاق القمر الصناعي تزامنا والاحتفالات بالذكرى ال42 للمسيرة الخضراء، التي أكدت مرة أخرى على تشبت المملكة والشعب بالدفاع عن وحدته الترابية الى أن يرث الله الأرض وما عليها.

وعكس التيار، تداولت الصحف الجزائرية خبر اطلاق قمر “محمد السادس”، معتبرة أنه يهدف إلى التجسس على الأنشطة العسكرية لبلدها، والحصول على معلومات حول بنيتها ومنشآتها العسكرية في الصحراء، الى جانب رصد تحركات جيشها.

وذكرت الصحف الجزائرية المخزنية، أن حكومتها ول”مواجهة خطر التجسس المغربي”، أقدمت على نصب أنظمة مراقبة تكنولوجية، وعوازل إسمنتية مزودة ببرامج إلكترونية وأجهزة تشويش، لتعزيز المراقبة على الحدود، مشيرة الى أن العازل الذي بدأت الأشغال بخصوصه مزود بأنظمة مراقبة واتصال كهروبصرية جرى تصنيعها بشراكة مع مؤسسة ألمانية متخصصة في نظم المراقبة بأجهزة الرادار.

الأبواق الاعلامية التي لا تكل ولا تمل من مهاجمة المغرب الذي أخذ يسجل تحقيق امتيازات ونجاحات على المستوى الأمني والتكنولوجي والاقتصادي والتنموي والحقوقي، أصبحت تلعب دور الدمى والكراكيز التي تحركها أسيادها لإلهاء الشعب الذي يعاني الجوع والفقر والبطالة والقمع والأزمة التي تزاداد حدتها يوما بعد آخر.

الأبواق الاعلامية الجزائرية التي انكشفت أهدافها وغاياتها المتمثلة أساس في دعم الأطروحة الانفصالية، تأكدت اليوم من ضعف مضامين أطروحتها وأخذت تراقب التحركات والانجازات المغربية للتعليق سلبا عليها، بدل الحديث عن مشاكل وأزمات شعبها الذي أصبح يهدد بالقيام بثورة كبرى لإسقاط سارقي الدولة وناهبي خيراتها على حساب الضعفاء.

الى ذلك، هجوم الأبواق الإعلامية الجزائرية على المغرب، تؤكد على تميز نجاح هذا الأخير الذي يمشي ويتقدم الى الأمام بخطوات تابثة تحت شعار “القافلة تسير وجنرالات الجزائر تنبح”

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *