رفضت هيئة التفتيش بجهة درعة تافيلالت عملية انتداب المنسقين الجهويين التخصصيين في غياب تصور واضح لدى الأكاديمية الجهوية لتفعيل أدوار التنسيق الجهوي.
الهيئة قررت تعليق التكوين الخاص بالقراءة المقطعية اليوم الثلاثاء، حسب تصريح محمد ركي، كاتب الفرع الجهوي لنقابة المفتشين، احتجاجا على التصور الغير واضح للأكاديمية والعمل الإداري الذي تقوم به عوض العمل البيداغوجي، الذي تطالب به هيئة التفتيش والتي انخرطت منذ تعيين مدير الأكاديمية، القادم من جهة سوس ماسة، في العمل والتضحية لصالح الجهة الفتية.
وأكد الكاتب الجهوي، أن الهيئة ولعدة مرات، طالبت بالجلوس على طاولة الحوار مع مدير الأكاديمية إلا أنه ولحد الآن لم يتم ذلك، مضيفا أن تصور برنامج عمل الأكاديمية غير واضح للمفتشين، ولا يعتمد مقاربة بيداغوجية، فالأكاديمية لا تنتظر منهم سوى “التوقيعات” فقط.
وأبدى المكتب الجهوي للمفتشين استغرابه من إقدام الأكاديمية على إجراء العملية في ظل عدم وفائها لالتزاماتها السابقة وعدم احترامها المذكرات التنظيمية، كما أعلنت الهيئة عن مقاطعة كل التكليفات التي أخلفت الأكاديمية وعودها بشأنها إلى حين وفائها بها خاصة الامتحانات المهنية والتكوينات، إلى حين توصلهم بمستحقاتهم المتراكمة منذ سنتين، وبالعدة المكتبية والمعلوماتية خاصة المتعلقة بالقراءة المقطعية وغيرها، وعدم المس بالوضع الاعتباري للمفتش أثناء الاجتماعات واللقاءات الإدارية والتربوية.
أمينة المستاري
